الصفحات

ننظر اليهم كما ننظر الى الحمير ...*نبيل عودة

⏪⏬
"ننظر اليهم كما ننظر الى الحمير ..
هكذا قال مؤسسي كيان" إسرائيل " عن الجماهير العربية:
مقطع من بروتوكولات حزب مباي (العمل اليوم) وقد نشرت هارتس بعض هذه البروتوكولات التي افرج عنها وهذه ترجمة لبروتوكول منها:

تحت عنوان "ننظر اليهم كما ننظر الى الحمير" – وهي جملة قالها بن غوريون اول رئيس لحكومة كيان" إسرائيل "ومن المؤسسين هذغ الكيان، في احدى الجلسات، ووردت في نص بروتوكولات حزب مباي التي تكشف ما هي الأفكار التي سادت قادة الدولة حول مواطنيها العرب. (حزب مباي حزب عمال ارض اسرائيل – حزب العمل اليوم- وهو حزب رئيس اول حكومة بن غوريون)

في اول عقدين من تأسيس الدولة احتد النقاش في قيادة حزب مباي حول "المسالة العربية". وحول ضرورة فرض الحكم العسكري على العرب في اسرائيل. خاف بن غوريون من انتفاضة كما كان الحال في الجزائر، شاريت حذر من "اشكال زائدة من العنف "ديان أصر على تهجير العرب، ولافون حذر "ممنوع على اليهود ان يتصرفوا مثل النازيين".

"المسألة العربية في اسرائيل"- هكذا اطلق قادة مباي ، حزب السلطة فيكيان " إسرائيل " ، على المسألة المعقدة التي نشأت بعد حرب الاحتلال (أي بعد النكبة – نبيل).

بعد الحرب واتفاقات وقف إطلاق النار بقي 156 الف عربي في دولة "اسرائيل". وشكلوا 14% من مجمل المواطنين. بصدق قال وقتها وزير الخارجية موشيه شاريت، بافتتاح الجلسة لكتلة مباي ، وسكرتاريا الحزب (18 -06 – 1950) "ان هذه احدى قضايا الأساس لدولتنا، ولمستقبل دولتنا... وان هذه المسالة تحمل في طياتها اتجاهات اخلاقيات الدولة،... لأن كل مستوى اخلاقياتنا يتعلق بهذا الامتحان – اذا وقفنا به او لم نقف به".

مرت 70 سنة، منذ بحث حزب السلطة مباي هذا الموضوع، ويبدو اليوم ، كما كان آنذاك، ان "المسألة العربية في اسرائيل" تراوح مكانها. واخر البدع تجريد المواطنين العرب من حكومة نتنياهو من الاعتراف بهم كمواطنين متساوي الحقوق بإقرار قانون القومية الذي اخرج العرب من اطار الموطنين المتساوين. أوساط يهودية كثيرة انتقدت موضوع اطلاق الصفة اليهودية على الدولة بقولهم ان الدولة لا هوية لها. للمواطنين هوية إسرائيلية وليست يهودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.