الصفحات

قَصِيدَتَا شذى الأقحوان المعلم ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. لحظة الغروب

⏬{1} 
⏪ الغُروبُ وساعةُ الرَّحيلِ ... للشاعرة شذى الأقحوان المعلم

مسافر أنت حبيبي
إذاً خذ ما رفّ في أضلعي

من ولهٍ
وحلق في سمائك
كنورس يبحث عن شاطئ
بعد أن ملّ الترحال
وقُصّ من شريط العمر
لهفة اللقاء
حين تشتعل الأصابع
وتومض العيون
بنور إلهي
يرتشح خضرة
يرتشف منها
الخافق بفرح طفولي
مسافرٌ أنت حبيبي
ماذا تركت لي
غروب يعفر وجه الوجود
حمرة
يسدل غطاؤه السرمدي
على أحلامي
كم دمعة وشت لك
إني أهاب لحظة الوداع
حين تأخذ أشرعتي
وتتركني أمام البحر
ألوب بحثاً عن طيفك
وكم بناظري
تبعت أشعة الشمس
وهي ترحل بصحبتك
أستجدي ملء الوجع
صبابة
ابق معي


{2}
 شَذَايَ مُشْتَاقٌ إِلَى ضَمَّةٍ... للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 صَبَاحُكُمْ أَحْلَى صَبَاحٍ بَدَا = حَبِيبَتِي يَخْضَوضَرُ الْعَاشِبُ
 لَا تَذْكُرِي أَيَّ رَحِيلٍ عَدَا = قَلْبِي فَشَوْقِي يَا شَذَا صَالِبُ

 شَذَايَ أُقْحُوَانِي يَا غَادَتِي = حُبِّي أَنَا وَقَلْبُنَا اللَّاعِبُ
 شَذَايَ مُشْتَاقٌ إِلَى ضَمَّةٍ = وَكَسْرَةٍ يَسْتَأْسِدُ الْحَالِبُ

أَنَا الْمُتَيَّمُ الَّذِي يَغْتَلِي = وَأَنْتِ حُبِّي مَا دَرَى اللَّاغِبُ
 شَذَا تَعَالَيْ وَاسْكُنِي مُهْجَتِي = نَامِي جِوَارِي يَخْتَفِ الضَّاغِبُ

 وَدَنْدِنِي حِوَارَنَا وَاشْرَبِي = قَدِ انْتَأَى حُزْنٌ هَوَى الْجَادِبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.