الصفحات

ذكرى وفاته.. رائد الأدب الفرنسي في القرن الـ19 "أونوريه دي بلزاك"


 الكاتب الفرنسي والروائي
⏫⏬
تحل ذكرى وفاة الكاتب الفرنسي والروائي "أونوريه دي بلزاك"، الذي يعد من رواد الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر، والذي توفي في 18 أغسطس 1850، عن عمر يناهز 51 عاماً.

وهو يُعتبر من رواد الرواية الفرنسية، حيث تناول بها في أكثر من نوع، حيث ألف التحفة المجهولة في الرواية الفلسفية، وفي الرواية الخيالية حيث ألف الجلد المسحور، وأيضاً في الرواية الشعرية حيث ألف الزنبق في الوادي.

وقد برع أيضاً في السياق الواقعي حيث ألف الأب غوريو وأوجيني غراندي، ولكنه يتعلق بالواقعية الحالمة التى يسمو بها قدرته على التخيل الإبداعي.

وترك واحداً من أكثر الكتب الروائية إذهالاً في الأدب الفرنسي، مع أكثر من تسعين رواية وقصة قصيرة (137 قصة) نُشرن منذ عام 1829 حتى 1855 مُجمعين بعنوان الملهاة الإنسانية، ويُضاف إلى هذا كتاب مئة قصة فكاهية، وأيضاً روايات نُشرت بأسماء مستعارة وحوالي خمسة وعشرون عملا موجزا.

ويعتبر مع فلوبير، مؤسسا الواقعية في الأدب الأوروبي، إنتاجه الغزير من الروايات والقصص، كان بمثابة بانوراما للمجتمع الفرنسي في فترة عودة الملكية (1815-1830) وملكية يوليو (1830-1848).

وقيل بانه كان من مدمني العمل الأدبي مما اثر على وضعه الصحي، وكان في حياته يعني من الديون التي اثقلت كاهله بسبب الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر التي غامر بالقيام بها، وقضى عمره فاراً من دائنيه مختفياً ومتقمصاً أسماء وهمية وفي منازل مختلفة، وعاش بلزاك مع العديد من النساء قبل أن يتزوج في 1850 الكونتيسة "هانسكا" التي ظل يتودد إليها لأكثر من سبعة عشر عاما.

ويعد أونوريه دي بلزاك هو واحد من أسياد الرواية الفرنسية بلا منازع. تضم الأنواع اللائي عمل فيهن الخيال التاريخي السياسي، في روايته المعروفة باسم الشوان والرواية الفلسفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.