الصفحات

حكاية رحيل دون وداع ...*شذى الأقحوان المعلم

⏫⏬
كان بيني وبين الجنون شعرة .... حين صحوت في فجر اسود خائن أخذ أبي و رحل .
لن اسمع صوته ينادي لن أرى بسمته وهو يكلمني .لن أمسك يده الحنونة مرة ثانية وستغيب عني نظرات عينيه الحاضنتن سواد عمر

ستغيب عني كل الصباحات الجميلة التي اصحو فيها على صوته يجهز القهوة ويسمع الاخبار .وكل المشاوير الجميلة الفربدة التي أرافقه فيها وتحسد الأشجار في الدروب ، مايملكه من شموخ و كبرياء ...
في البداية حبست نفسي في غرفة وحدي لم اكن اريد عزاءً من أحد فلا أحد يعرف حجم خسارتي ومامن كلمة تخفف حزني وتجعلني اؤمن بأن هذا قدر
في فجر يوم أسود خائن أخذه ورحل ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.