الصفحات

صَفَاقَة ...*شعر : مصطفى الحاج حسين

⏫⏬
أبلِغِي الشَّرِطَةَ عَنْ قَصَائِدِي
قُولي لَهُم :
- لَقَدْ تَكَدَّسَتْ عِندَ نَوافذي

وَسَدَّتْ عَلَيَّ بابَ مَنزِلي
وَتَسَلَّقَتْ على جُدرانِهِ
كأنَّها شَجَرُ اللبلابِ .
قولي لَهُم :
- باتَ الجميعُ يعرفُ أنِّي المقصودةُ
ذاعَ اْسمي في كُلِّ مكانٍ
تَسَبَّبَتْ لِيَ بالحَسَدِ والغيرةِ
عندَ صديقاتي
اللواتي كُنتُ أحسَبُـهُنَّ مُحُبَّاتٍ لِي
ومُخلِصاتٍ !!!
مَا مِنْ عاشقٍ إلَّا حَفِظَ البعضَ منها
ليتلوها على حبيبتهِ .
قَدِّمِي بِحَقِّي الشَّكاوى
احتجي لدى أصدقائي
حدِّثيهِم عن غلاظتي
وثقلِ دَمي
وأعلني أمامَهُم بانفعالٍ
وعصبيَّةٍ
إنَّكِ لا تُشَاركينني هذا الحُبَّ
بل إنَّكِ تمقُتِينَ ذِكرَ اسمي
وأنَّ قصائدي لا تُحَرِّكُـ بكِ ساكناً
ومع كُلِّ هذا
سَتَتَوَالى كِتَاباتي عَنكِ
وَتَنْبُتُ قصائدي من حولِـكِ
كالوردِ والفراشاتِ والندى
فأنا يا حبيبتي لا أتقنُ في هذه الدُنيا
إلَّا حبـَّـكِ والكتابةَ عنكِ
لأنَّكِ ينبوعُ نَبضي المُتفَجِّر

*مصطفى الحاج حسين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.