الصفحات

قَصِيدَتَا مريم حوامدة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ... فِي سجينة اللَّيْلْ

⏬{1} 
سجينة الليل ..للشاعرة مريم حوامدة

لا أريد منك شيئا
اترك لي الليل
مساحة كبيرة تتسع للدموع
مساحة صغيرة تملأ وقتك
غادر ....
أنهكني البوح التائه
دعني ألملم شذرات العشق
أوشوش الحمائم
أشكو خيبات القلب
والوعود الهاربة
اترك لي الوقت
أريد عينين
تتوسلان كما الماضي
للبوح ،للشكوى
للكذب، للصمت
للفرح والوجع .

⏫{2} 
وَقَالَ : " سِجْنٌ يَا فَتَى حُبُّهَا ...للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 إِنِّي أُرِيدُ الْوَصْلَ يَا شَهْدَتِي = يَا مَرْيَمَ الْحُسْنِ أَنَا الطَّالِبُ
 أَنَا الَّذِي أَهْوَاكِ يَا غَادَتِي = وَقَدْ تَبَنَّانِي الْعُلَا الْوَاجِبُ

 أَطْمَعُ مِنْكِ فِي الْهَنَا قِصَّةً = قَدْ عُدْتُ مِنْهَا وَاشْتَكَى الدَّارِبُ
 تَهْوِي دُمُوعِي وَالْمَدَى دَمْعَةٌ = فِي حُرْقَةٍ قَدْ عَافَهَا الْخَائِبُ

 تَدْرِينَ يَا حَسْنَاءُ مَا خَيْبَتِي ؟!!! = اِبْكِي فَقَدْ زَارَنِي النَّائِبُ
 وَقَالَ : " سِجْنٌ يَا فَتَى حُبُّهَا = وَاللَّيْلُ يَدْرِي وَانْحَنَى النَّاكِبُ

 فَقُلْتُ : " خَلُّونِي فَحُبِّي لَهَا = يَدْرِي هَوَايَ أَنَّهُ الْعَاجِبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.