الصفحات

روائي مصري يرى أن الواقع وحده لا يكفي لكتابة رواية جيدة

سرد محمد إبراهيم طه
⏫⏬
"سرد محمد إبراهيم طه يفيض عذوبة وشاعرية، وهو ينهل في إبداعه من روافد عدة أهمها النشأة الريفية بخصوصيتها وموروثها الشعبي "
يفيض سرد محمد ابراهيم طه عذوبة وشاعرية، وهو ينهل في إبداعه من روافد عدة أهمها النشأة الريفية بخصوصيتها وموروثها
الشعبي، وأيضا عالمه المهني كطبيب، أصدر حتى الآن خمس روايات وأربع مجموعات قصصية، حصد عنها عدة جوائز مصرية وعربية، منها جائزة الشارقة عن روايته الأولى، وجائزة الدولة التشجيعية فى القصة القصيرة، وفى محاولة للاقتراب من عالمه، التقيناه، وبدأ الحديث عن روايته الصادرة مؤخرا بالقاهرة "البجعة البيضاء"، قائلا إنها أنها خط آخر مختلف عن كتاباته السابقة التى كانت تزاوج بين الواقعي والميتافيزيقي، فهي رواية يمتزج فيها الواقع بالحلم والتشوش بالقدر الذى يخرج العمل من دائرة الواقعية الفجة والمستقرة والراسخة.
صوب المدينة
في روايته الأولى "سقوط النوار" كما في مجموعة قصص "توتة مائلة على نهر"، كان فضاء الإبداع ريفيا، لكنه تحول في الأعمال التالية إلى الفضاء المدينى. يرجع محمد إبراهيم طه هذا التحول لتعقد العالم وابتعاده عن البكارة والبساطة، يقول: الفضاء الريفي يعني النشأة، البراح، العوالم المفتوحة على كل شيء بدائي وبسيط وغير معقد، حقول وأشجار وترع ومساقي ومدقات وأجران ونباتات، هذا هو العالم الذي تفتح وعيي عليه، ونشأتُ فيه، فكان لا بد أن يكون له الأولوية في الحضور، فحضر ببذخ وجمال في "توتة مائلة على نهر" و"سقوط النوار".

*أحمد رجب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.