الصفحات

هزمـــــــه هـــــــــــواه ...*صلاح احمد

⏫⏬
مــــــــا الــــــــــذي غيـــــــرك جــــــدي.... !!
لا أصـــــــــــــدق أبــــــــدا لا و لــــــن أصـــــــــــــــدق....!!

جـــــدي وفـــي عــــز شبابــــــه ..تـــــرك الــــزوج و الولــــــد
رمــــى مغريــــات الدنيــــــــا وراء ظهـــــــــره.. إلتحــــــق بالـــرفـــاق .
تلبيــــــــة لنـــــــداء الوطـــــــن......هانـــــــت النفـــــــــس يومـــــــها..
جــــــدي اليـــــــوم تجـــــــــــــاوز عقــــــده السابــــــع.......
تخلـــــى عن جدتـــي ، تلبيــــة لرغبــــة زوجتـــــه الثانيــــــة ....الشابــــــة مقـــارنـــــــة بجدتـــــي فقـــــط.
جــــــــدي بــــات الليــــالـــــي الطـــــــوال علــى الطــــــوى .. أيـــــام الثــــــورة المجيـــــــــــدة هكـــــــــذا قــــــال...
بالأمـــــــس كســـــر ذراع زوجتـــــه المدللـــة، تـــأخرت في إعــــداد وجبــــة جــــــــدي المفــضلــــــة...
جــــــــــدي وقــــف ثـابـتـــا صلبــــا، أمــــــام جحافـــــل الاطلســــي واللفــيـــف الأجنبـــــي...قــال لــي هــذا .نعـم هــو مــن قــال هــذا .
اهتـــــزت صــــورة جـــــدي بداخلـــــي، ليتنـــي مـت و مــــــا رأيت يــــــده ترتجــــف وهــــو يقــــدم أوراقـــــه الثبوتيـــــة لشرطــــي المــرور.
ليتنــــــــي مـــا كنــــت معــــه وهــــو يتصنـــــع الابتسمـــــــــات المحفـــوفــــــة بعبـــــــارات التملــــــق لموظــــف في ســـــن حفـــيــده ليــنهى معامــلــتــــــه...
مـــــــــا الــــذي دهـــــــــــاك جــــــــــدي..!!
أم تـــــــــــــــراك كنــــــــــــــت تدعــــي....
لا أبــــــــــــــــدا لــــــــم يكـــــن جــــــدي يــــــدعـــي....
أبـــــــــــــدا أبـــــــــــــــدا جــــــدي لـــم يــكن يدعـــي......
جــــــدي أعرفــــــــــــه اعرفــــــــــــه جـــــدي....
مــــــدعي جـــــــــدي ،، أبــــــــــــدا لا استطيــــــــــــــع قـــــــــــول هـــــــــذا ، حتـــــى بينــــــي وبيــــــــــــن نفســـــــــي.....
جــــــــــــــــدي بـــــــــــــــــدل!!..... أبـــــــدا ما بـــــــــــدل ......
مـــــــا الــــــــــــذي دهـــــــــــــاه..!
هزمــــــه هــــــــــواه..!
هـــــزمـــــه هـــــــــواه جـــــــــــــدي .

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.