الصفحات

تَراتيلٌ عَلى وَتَرِ الجِراحِ ...* أحمد صالح

⏫⏬
 العيدُ أَقْبَلَ و الجِراحُ تَعاظَمَت
 و بِأَ رضِنا يَتَكالَبُ الأَعداءُ

كَيفَ السَبيلُ وفي القُلوبِ مَرارةٌ
و الغَاصِبونَ عِصابَةٌ طُلقاءُ

و يَذودُ في أَرجائِها أُسدُالحِمى
 ثُوارُنا وَ عَزيمةٌ وَ إباءُ

 ورِجالُنا ضَوعُ الزهورِ دِماؤهُم
 عَبَقُ الصَبا و الثائِرونَ سَواءُ

مَوتٌ تَسَعَرَ و الجِراحُ عَميقَةٌ
 في أُمَةٍ قَد شَانَها البَغضاءُ

والقُدسُ تَشكي للإِلهِ جِراحِها
 و تَصيحُ مُعْتَصِما و لا أصْداءُ

 لَمْ يَبرَحْ الفُرسانُ يَوماًسَاحَها
 و الشَعْبُ هَلَ وَ كَبرَ الشُرَفاءُ

 و قَوافِلُ الشُهداءِ جِلُ عَطائِهُم
 و دِماؤهُم عَبَقَت بِها الأَجْواءُ

لا حَالَنا يُخفى عَلى أَعْدائنا
 و بِنا الإباء ُ رُجولةٌ وَوَفاءُ

والأَقصى يَغْرَقُ بالدِماءِواُمَتي
 يَلهو بِِها الأَعْداءِ و الغُرَباًءُ

والثَائِرونَ نَجيعَهُم زَفتْ بهِِ
أرضُُ الرُجولَةِ غَزَةَ الشُهداءُ

أُسُدٌ تَنادَوا للقِتالِ وَلَقَنوا
 صُهْيونَ دَرسَا للعَرينِ وِجاءُ

 دَكواحُصونَ الغَاصِبينَ وجُندَهُم
 وصُمودَهُم ضَجَت بِهِ الأَرجاءُ

 يا عَارَ أُمَتِنا تَبَدَدَ ريحُها
و الغاصِبونَ حُثالةٌ جُبَناءُ

 وبِأَرضِناهَمَسَ الدُجى مُتأَلِما
 تاهَ الصَباحُ و حَلَ فيهِ رِثاءُ

 يا وَيحَ أُمَتِناالجِراحُ تَنوشُها
 و تَكالُبُ الأَعداءِ و العُمَلاءُ

أَلَمٌ عَلى مَقَلِ الصَباحِ يَلوكُنا
وَ بِنا الرُجولةُ ثَورَةٌ ونَقاءُ

والقُدْسُ أرضُ المُرسَلينَ تَأَلَمَت
و لَها تَجلى الفاتحونَ و جاؤوا

 فَالنَصْرُ آتٍ و الجِهادُ مُقَدَسٌ
 سَيُبَدِدُ اللَيلُ الضَريرُ ضِياءُ

 و النَصْرُ آتٍ يَا بِلاديَ قَاومي
حَتى يُغادِرُ أَرَضُنا الغُرَباءُ

 ونُحَررُ الأَقْصى الجَريحِ وقُدسِنا
 و كَنَيسَةُ المَهدِ الفَصيحِ تُضاءُ

و نُحَقِقُ النَصرُ المُبينِ. لِشَعبُِنا
و بذِلَةٍ فليُسحَقُ الأَعَداءُ

* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.