الصفحات

بوْح للسّاكن ...*عمار عوني

⇵ 
_اليها...كلّما هيّمتنا..._
شبيهة في آنسيابها

بالخيل
تصهل في فجوات الشّفق
الشّبقيّ..
و تعبر
صدر هذا الشّاعر المتآكل..
تعبّ الماء من عينيه،
ولا ترتوي..
قالت: أحتاج الرّواء.
قلت: امطري حنينا
يباعد مابين الرّوح والعطش
و يراوح بين أقواس عينيك
و عنّاب خدّيك
وحبّات اللّجين...وآعطفي..
قالت: والذّي دهاك
لا أملك إلاّ أن أراك،، و بكَ
أستاك..
يا الحارّ من الأراك..
فما الذّي أضناك؟؟
قلت: الذّي سوّاكِ أيقونة
لا تباعدني
على مرّ الحنين.
قالت: أيا شاعرا حرّكت المواجع دفقة واحده
فليكن لي من صدرك متّكأ..
أفتتن بنور وجهك
وأعوذ برجفة قلبك
من أن تخون نبض الفؤاد
وتجلس على الخواء
أو تتخيّر الغياب،،،
و تبتذل البهاء...
نار تتلظّى...أنا..
فآمتشقني
وشاركني اغترابي
وآشتياقي وآحتدامي
وبشعرك الدّافق على حدود الكواعب،
داهم الإغفاء..
فقد غفا ألَقي...
وحرّك
شهوة
البوح
الالهيّ.

*عمار عوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.