الصفحات

سهد الفؤاد...* جميل العبيدي

بكى الفؤادُ ودمع العين أرَّقَهُ
سُهدا ًبنارالنوى والصد أرواهُ

ورافق الدمع حُزناً نازياً أبقا
بوارفِ الشوقِ والأشجان أدماهُ

دنا مع الليل فازدادت لواعجهُ
وبهجة النور ثكلى في حناياهُ

تزهو بروحٍ لها بالوجد قافيةً
تنيردرب الهوى في ليلِ أدجاهُ

كم يرضعُ الوهمُ من وجدٍ يُصاجِبُهُ
ويستبيُح شجونًا في محياهُ

كراكبٍ في بحارالود في لُجَج
أغراُه موج ٌمن الأحلامِ أغشاهُ

وكم يُذِل ُّحنين الود من أحدٍ
لايرعوي للشذى في ساحِ نجواهُ

ليلانِ في ليلِ وجداني وقافيتي
ونورُ وديَ أعمى فيهِ عَيناهُ

فكلما با نَ فيه للضياءِ ُهدى
تأّبَّطَُُ الليلُ شرًا في خَباياهُ .

*جميل العبيدي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.