⏬
طنين النحل !!في ظلام القاعة ، ارتفعت ضحكات من حوله ، وهم يتابعون ما يقوم به الممثلون على المسرح ، أما هو فجبينه كان يتصبب عرقا ،
والقلق يضرب – بغير هوادة – طبول قلبه ! فالشابة التي على يساره لامست أناملها الرقيقة أصابع يده ، ورغم أنه سحب يده بهدوء ، إلا أنها عادت والتصقت به عن عمد ، بل وأسندت رأسها إلى كتفه !
تلفت حوله بخوف ، يشعر أنه في ورطة ، سمع الصوت يقترب من رأسه ، إنه طنين قوي يذكره بما حدث له في طفولته ، عندما قبلته ابنة عمه في فمه كما فعل البطل والبطلة في الفيلم ! يومها قرصته النحلة في فمه فتورّمت شفتاه ، وظل ّ أياما يتألم ويعاني !
لم يتحمل فكرة أن يتورم جزء منه من جديد ، فقفز من الكرسي ، وخرج من القاعة ، لحقت به أمام باب المسرح ، تبدوا غاضبة ، وحُمرة الخجل قد صبغت ملامح وجهها ! فوجئت به يمد يده ويحتضن بها يدها ، ويقول بصوت ٍ مسموع ، وهو يتلفت حوله : - والله العظيم .. خطيبتي !!
*متولي محمد متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.