⏫⏬
من يقدر لك السعادة في مكامن الأتزان ؟! هل ستكون الاجابة هي الأقدار ام انفسنا ، ما الفرق بين افعال انفسنا؟! و مشيئة القدر ، بل ان رد الفعل لأنفسنا هو تحقيق او تنفيذ لمشيئة القدر .بعض الأمور تحدث هناك ، ونقول قضاء وقدر ، او نصيب او تخطيط من القدر ، انما الحقيقة ، ان البشرية ملزمة بذلك ، هنا ندخل في قضية الأنسان المخير و الأنسان المسير .
الأنسان المسير ، يسير الأنسان مسير في طريق محدد ، رسمة له الله ، هذا الطريق به عدة اشياء ، الدين والحياة والطموح والعادات والتقاليد ، والشرع و المذاهب ، وما يجوز وما لا يجوز ، الطريق المسير دائما طريق علينا الا نتخطاه ونسلك طريق اخر ، الطريق المسير ، هو الذي تصادف فية الأقدار ، انما عندما تفكر بادواتك التي هي مستخلصة من الطريق المسير لتري ما يمكن فعلة ، هنا تكون قد سلكت الطريق المخير . الطريق المسير هو الثوابت التي وهبها الله لنا نهج نسير علية .
الطريق المخير ، هو السلوك الفكرى الذي يسلكة الأنسان ، بعدما يتخذ القرار ، بعد اللجوء لثوابت الطريق المسير ، الأختيار هنا يحدد طبيعة النتيجة التي يترتب عليها ، ظلمنا للقدر .
يأتي القدر بما خصة الله لنا ، انما علي صاحب الدين ، ان يتعامل مع القدر ، حسب الثوابت التي هي بطريقة المسير ، ولا يخرج عنها ، وان خرج ، هنا يكون حدد نهاية للقدر المسير ، غير جيدة ، و عندما تسأل الأخرين ، لما هذة النهاية ؟!
يقولون : انها مشيئة القدر ، الحقيقة علينا ان لا نتخطي الثوابت لأنها معاونة وحماية لنا .
التجارة مع الأقدار ، ليس التعنت من الأقدار والتحدي لها ، هو الافضل ، وما يقال عنه الحرية ، الحقيقة ان الحرية لها مفاهيم كثيرة ، غالبا تخرج عن جلباب الدين ومنها يلتزم .
الاقدار والحرية ، لا تقابل صفعة الأقدار لك ، بالحرية الجاحدة التي لا تعرف الدين ، الحرية هي المساحة التي تقضي في إطار الدين ، لان الدين و الحياة واحد ، وتلك الأقدار التي تاتيك منها الفعل الناتج من صنع الانسان ، ومنها الذي قدرة الله لك .
المقدر والصنيع ، القضاء والقدر من عند الله ، وما علينا الا ان نتعامل مع هذا القدر الذي كتب لنا ان نراة بهذه الثوابت التي نسير فيها طريق مسير .
القدر صنيع الأنسان ، هو يأخذك في مجري حياتي مختلف ،حتي تتمني لو كنت ترضي بما قسمة الله لك ، ربما قد تغيرت الظروف ، انما الحقيقة انت اخترت ، عندما خيرك الطريق المسير ان هذا امر اللة ، عندها اخترت بطريقك المخير .
عوامل الأقدار والنهايات ، هذا ماتم ، وتلك هي الأحداث ، واللة وحدة يعلم مايكون ، وماسيكون ، يعلم الغيب ، واليقين والظنون ، ان الله وحدة يعلم الاقدار ، وما يكون فيها من صنعة ، وما يكون فيها من صنع الانسان ، انها حكمة ، تدور بها الافعال والمواقف ،لتكون دائما النهاية هي حكمة مقصودة من اللة .
الحكمة ، كل ما يحدث في هذه الحكمة ،بات حدوث الحكمة ، بل النهايات المؤلمة تتم بها الحكمة ، الطريق المخير نهايتة حكمة ، الطريق المسير نهايته حكمة ، حكمة مقصودة لا يعلمها الا الله عز وجل.
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.