الصفحات

الغائب والحاضر في ذاكرة الزمان... * بقلم: يونس عاشور


في طريقي
كنت أمشي
وإذا بأطياف
الأحبّة
تتجلّى في الحضور

والظهور..
في غيابٍ لها ذكرى..
ذكريات حاضرات
في العقول ..
ترسم لي أحلى المعاني
في ممرات العبور
الخاليات ..
ماثلات للعيانِ
يُغرّد صداها
في خاطرتي
مثل أنغام الطيور..
ظاهرات
في تراتيل الشروق..
تملئُ القلب
سروراً وحبور..
قلت في نفسي
أين هم منّا
ليتهم يكونوا حاضري
هذا الزمان؟!
قد رحلوا
في رحلةِ الأيام عنّا
منذ ذلك الزمان!؟..
وبقينا بعدهم
تائهين شاردين..
في غمرات
فوضى الحياة اليائسة..
يائسة من تراكم
مشكلات في السنين..
نرتجي من كان
عمره عِبرُ لنا في كل حين..
لم نكن ندرك قدرهم
عندما كانوا بيننا متواجدين..
فاعليِن في حياة
ملؤها جهاد مستميت..
**
في زحمة الأيام
كنّا غافلين نائمين..
في سبات أيقظته
مشكلات السنين..
فهّمته ما جرى
من معضلاتٍ
تعجز عنه الكلمات..
كيف لي أنْ أتذّكر
قولاً في زمن المعجزات..
زمن قد غادره
أهل حقٍ لهم الفضل
في حلول الأزمات..
أزمات كانت تُثقل
أنفس أنفاس بريئة..
قلبها يهفوا حُبّاً نحو
إتجاه الآخرين..
يملئُ الدّنيا بهاءً
بتواريخ العطاء..
لوقائع ذلك الزمان..
ليته يرجع كي نتذكر
بسمة الخير لتعلوها الشفاه..

*يونس عاشور






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.