جلست على شرفتها الشرقية
تناجي الليل بحرية
تراقب الدرب بعيون يجوهرها
الأمل
وأحداق تسكنها غصة
قالت يدغدغها الهذيان :
آه ...لو كنت غجرية
لعشقت الريح الشتوية
وحملت السلاح بلاإستئذان
وغسلت حزني الأبدي
بسحب تدلت
من سماالأوطان
مابين الخوف والصحوة
وأوجاع القلب المنسية
جاءت توشوشها جفرا
وتلقي مواعظ قدسية
من يحمي الوطن من الطوفان؟
ويكسر أجنحة الغربان؟
على إيقاع الطبول الغجرية
وصنوج الحرب الوحشية
قالت ولم تبصر ملامحها
سوى صوت تفجر من عمق
الدخان
آه ...ياسيدة الأزمان
ساقول لك كلاما قويا
يسحق
في جسدي البركان
سوى تراتيل عشق أبدية
ودماء نساء زكية
يشعلن الغضب زلزال
كفاح .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.