إلى الورد أجري من دموعي سواقيا ؟؟
أصفّيه من ملح العيون البــواكيا
-
وأسقي-وأروي من وتيني وروده
تُشذّي بأنداء الفؤاد المغانيـا
-
تؤانس أحبابي أقاموا بموحش
وبانوا وناءت بسمتي باحتماليــــا
-
إدا القطر من قلبي ومزني سيوله
فمن مهجتي عزف يُدير السواقيا
-
هناك -بعيدا فيئة الحب أغربتْ
وبنِتُ الليــالي لحَّفتها الدواجيا
-
على ربوة الذكرى يسامين لهفتي
وحارت بفكري تستبيح المــــآقيــا
-
بيَ الأرق المجبول من حزن زهرة
رهيفة بتلٍ لاترى الحزن شافيا
-
ممزقةِ الأوتار مهما تماثلت
بذا الكون قاس -يستبيح الموافيــــا
-
إذا الزهر بالألوان يهدي عطوره
بأي من الألــــوان عطر التلاقيـــــا
-
ويذوي فراش الحبَّ في نار شوقه
فأي رماض الشوق يادهر حانيـا
-
حنانيك ترمي للفؤادِ بغُلظة
أساقي بطلٍّ-بالهجيـــــر تساقيـا
*
ويعمي بدخان الفراق المآقيا
-
يصاحبني طيرُ اغتراب معاشقاً
ألا ليت ينسى صحبتي والقوافيا
-
على عهد محبوبٍ -كما البدر نائيا
بأنواره - يبدو قريباً مدانيـــا
-
وبي شوق فاختة نأت عن أليفها
وما غاب يوماً هدله عن أراكيا
-
وما شاخ حبي مثلما شاب غاربي
بيَ الحلُمُ الضافي رديف المنافيـا
-
يقلّبُ أشجاناً--ويسقي مواجعاً
وأسقيه من نبع الحنا والحواشيــا
-
معي فاسْقِ يا قلبَ السَّحاب أزاهري
-يعنّي لها ريح النّوى في فضائيـا
-
معي وابكِ يا طيرَ المنافي رِئامنا
-يسجرُ عينيها يبــابٌ مغاليـــــا
-
وقبلْ تراب الورد ينفجْ بعاطرٍ
فروحي تلاشت فيه - عافت غنائيــا
-
وخبِّر بما لاقيت من سطوة النوى
فقد يسعد الأحباب أنّي مُباقيـا
-
أريجُ الأماني لا يغيب بأيكتي
على زهرها يجري يرفُّ فراشيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.