الصفحات

عن الأُمنياتِ أو سياسةُ الوِفاق ... * للشاعر رمزي عقراوي


هذا العصرُ عصرُ إتفاقٍوتكاتُفٍ وتضامُنٍ وإتّحادٍ
رُغم أنني لا أحِبُّ

ثرثرةَ الكُتلِ والأحزابِ
والتمسُّكَ بسياسةٍ
وطنيةٍ شريفةٍ
مُخلصةٍ صادقةٍ
حبذا لو أثمرتْ
نجاحَ رَغباتِ شعبٍ
طامحٍ وثّابِ
ومن الخيانةِ العُظمى
أنْ لا يُقدِّرَ (ناهِبٌ) ظروفَ البلدِ
ويدعو
الى التّخريبِ والإضطِرابِ
لكن إذا لم تبقَ
إلاّ أقلّ الخسائرِ
فالمطلوبُ من الجميع حتماً
سياسة الوِفاقِ والإيجابِ
لي حقُّ التمييزِ
بين الصّالحِ والطّالحِ
لوطنٍ
كواحدٍ
من الشعراءِ المُبدعين
وأفضلَ الكُتاّبِ
فإذا كان رأيي
يَحتمِلُ الصَّوابَ
فذلكَ خصلةٌ لي محمودةٌ
وإذا كان يحتمِلُ الخطأَ
فلَستُ داعياً
الى رؤوسِ الحِرابِ
ولكَم سكتُّ
عن المُصارَحةِ
أريدُ أنْ تمشي أمورَالبلدِ
سَلِسَةً
وبقيتُ في أثوابي
دون أنْ تعوقَ
عن ذلكَ سببٌ من الأسبابِ
تلك ( الطائفيّةُ والعنصريةُ !)
بلاءُ كلّ شاعرٍ حُرٍ
أو مُفكِّرٍ مُخلِصٍ
تُلقي على الأحرارِ
والمُستقلينَ
ألفَ حِجابِ !!!

* رمزي عقراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.