الصفحات

أنتِ لنا بحرُ ... * بقلم داغر أحمد


قد سألتُ النَّهرَ، وقد رَفَّ
بوشاحٍ أخضرَ فوقَ الغديرِ:
لِمَ يانهرُ لا تجري في سواقينا

وأنتَ لكلِّ وادٍ منْ هضابِ النَّفسِ
بَحْرُ ؟؟!!

تأوَّهَ...
والدمعُ منْ نبْعهِ جفَّ...
لا العينُ تشربُ ،لا.. ولا النَّسرُ.

قلتُ :ابتسمْ
-رعاكَ اللهُ،أنتَ الهوى
في عَتَمَةِ النَّفسِ -
أنتَ لنا بَدْرُ.

مررتَ بنا.. رويتَ ضلوعنا
أنتَ الأملُ...
أنتَ البحرُ...
وإنْ يبسَ غصنُ.

*داغر أحمد.
سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.