الصفحات

الوقوع الاخير والتشبث بالمادة والتفاسير ...*بقلم عبير صفوت


بعض المشاكل والأزمات التي تواجة الانسان بعض فترة من الخداع ، أو الوقوع في شرك ، كيف ننظر لهذه المشكلة وتأثيرها علي الحياة ، الحقيقة أن المشكلة لها تأثير سلبي وتأثير أيجابي ، التأثير السلبي هو الذي علينا أن نبحث له عن حل ، بكل شتي الطرق


ليست المشكلة في الوصول الي مشكلة نفسية ، انما المشكلة هي الوصول الي مشكلة قضائية ، المشكلة القضائية علينا أن نقيم بها الدراسة ؟!
ونفهم كيف نتعامل معها ، ندرك نوع القضية ، وانواع المواد التي تنصف وتؤيد الوضع فيها ، أو تصف التخفيف من عقوبتها ، وهنا علينا أن نعرف ما نوع الجرم الذي قد وقعنا فية .

انواع الأجرام ، حسب درجة خطورتها .

الجناية: هي أكثر أنواع الجرائم خطورة، وعقابها يتراوح بين الإعدام ، والأشغال الشاقة المؤبدة، أو السجن .

الجنحة ، في المرتبة الثانية من حيث الخطورة ، وعقابها السجن لثلاث سنوات ودفع الغرامة ، أو إحدى هاتين العقوبتين .

المخالفة ، أبسط أنواع الجرائم ، وعقوبتها السجن من يوم واحد إلى عشرة ، وغرامة مالية .

الجريمة السياسية : الجريمة التي يتم ارتكابها لأسبابٍ سياسية ، حيث يتم فيها الإعتداء على النظام السياسي والرموز السياسية للدولة ، والجرائم التي فيها اعتداء على الدستور ، وجرائم التحريض والمظاهرات ضد الدولة ، وجرائم النشر والصحافة السياسية .

الجريمة العسكرية ، وهي الجرائم التي يتم فيها تعطيل المصالح العسكرية والاعتداء عليها ، مثل مخالفة الأوامر العسكرية ، والاعتداء على نظام الجيش والأمن .

الجرائم الاقتصادية ، وهي الجرائم التي تتعلّق بالسطو على الأموال العامة للدولة ، والتعدّي على الاقتصاد القومي ، وإفساد عمليات الإنتاج والتوزيع الاقتصادي .

الجرائم الإجتماعية ، وهي الجرائم التي يتمّ ارتكابها لدوافع اجتماعية نابعة من الإنتقام والحقد والطمع والإنتقام من الأشخاص ، ومشاكل الأسرة ، والقضايا الأخلاقية .

صورة الفعل ، جريمة إيجابية ، هي الأفعال التي تكون على شكل فعل مباشر ونشاط إيجابي كجرائم القتل ، والاغتصاب ، والسرقة .

جريمة سلبية ، هي الجرائم التي تكون على صورة الامتناع عن القيام بفعل ، كالامتناع عن الشهادة .

جريمة آنية ، وهي الجريمة الوقتية ، التي تحدث مباشرةً وتتمّ بنفس الوقت على صورة جريمة كاملة ، كالقتل الذي يُفضي لإزهاق الروح بنفس وقت الجريمة ، أو كالحريق الذي يشتعل بنفس اللحظة ، كإلقاء نار على شيءٍ قابلٍ للاشتعال .

الجريمة المستمرة ، هي فعل جرمي يتّصف بالاستمرار والامتداد عبر الزمن ، ويطول زمن ارتكابها ، بحيث يُخفي المجرم معالم جريمته ، كسرقة الأشياء وإخفائها ، وكجرائم القتل التي لا يظهر فاعلها في البداية ، ومثل شراء المخدّرات وإخفاء الأسلحة ، واختطاف الأشخاص وحبسهم .

الجريمة المتعاقبة ، هي الجريمة التي يتجدّد فعلها ، ويستمر المجرم باقترافها ، كقطع الطريق ، وتعذيب الأشخاص وضربهم بشكلٍ مستمر ، وتكرار السرقات لأماكن وأشياء متفرقة ، والاعتداء على أشخاص كثيرين ، والنّصب والاحتيال عليهم بشكلٍ
مستمر .

البحث عن كيفية التعامل مع الجرم ، ونوع المادة التي تتحدث عنة ، كل جرم له مادة تنص عن هذا الجرم ، تتحدث عن العقاب لهذا الجرم ، ومن هذه المادة ، نستطيع أن نبحث عن ثغرات بها نحاول أن نجعل الجرم غير مقصود ، أو نجعل عقاب مخفف الي ابعد الحدود ، الحقيقة أن هذا الشئ يتطلب حنكة من المحامي ، الذي بالطبع يقوم بتحليل السوابق القضائية .

التفاسير ايضا هي التي تكون لها كامل الاهمية في الأخذ بها وهذا لا جدال فيا الا حينها بالحق .

وقوع الجريمة ، ما يدل علي خطاء ، الخطاء هنا الذي ياتي بفعل لم يتم له الحسبان أو الجزر ، وهذا يعود لعدم الوعي ، وغفلة الاحساس وتنويم العقل الواعي ، العقل الواعي عندما يصل لمرحلة التنويم نعلم جيدا هنا المذيب عن الأستقطاب بطرق مختلفة ، بعد ذلك نتوقع النتيجة التي نحن نتحدث عنها ، وهي العقدة النفسية ، أو الجريمة القضائية .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.