الصفحات

تحليل "جريمة قتل" ...* بقلم عبير صفوت


⏬  ماتت المراة المسنة بعد أن اخذت جرعة ذائدة من دواء للبنسلين ، الذي كانت تأخذ منه قرعة معينة ، انما في هذا اليوم اخذت جرعتان ، وتبين أن المراة كانت تعاني من مرض الزهايمر الذي تحدث عنه الابن دون الجميع .

تبين من الأمر ان ابنها العشريني كان يتابع أوقات تناول الدواء ، وتفجأ بموت الراحلة .

يسنتكر الواقعة بانه لم يكن حينها بالمنزل ، تمام الرابعة والنصف عصرا ، الا ان الوفاة تمت في تمام الرابعة ، والام لا تستطيع الحراك ، بل وانها اخذت الجرعتان وحدها .

............
التحليل

البحث هنا ، عن الشبهة الجنائية ، هي موت الأم في ظروف غامضة لا تقنع النيابة.

رائحة وقوع الجريمة المقصودة ، القصد في مثول الواقعة بسبب الأصرار والترصد .

الأسباب المؤدية لجريمة تتجلي ، لأن الابن تواجد
وتنكر لوجودة من تمام الرابعة ونصف ، وهنا فرق التوقيت الذي أجمع علية الجيران بعدم العلم يزيد تورط الأبن في الواقعة ، انما جرعة البنسيلين هي التي سيحددها الطبيب الشرعي عن اخر جرعة اخذتها الام الراحلة ، بالعلم أن الأم لا تسطيع الحراك ، هنا شبهة جنائية اخري .

هناك عنصران همان ؛ أولا ان الابن خرج الرابعة والنصف والام رحلت في الرابع .

الأمر الثاني * أن الأم تجلي بها مرض الزهيمر الأمر الذي طرحة الابن وتحدث عنه معلنا ، وهذا ما جعلها تأخذ جرعة وربما اخذت الجرعة بعد خروج في الرابعة وهذه هي اقوالة .

والأمر الثاني ، أن الأم لم تكن في الرابعة حية حينها وهذا ما سيحدده الطبيب الشرعي ، وهذا يجعلنا نستنكر موت الام التي لا تستطيع الحراك تأخذ الجرعة في لحظة الموت .

والأمر الثالث أن الموت تم الرابعة ، والابن ينكر وجودة بل خروجة الرابعة والنصف ، أي ان الابن ظل بالمنزل ساعة ونصف مع الراحلة ، وبدي وكانة انتظر حتي افاضت روحها ، الحقيقة عندما تحدث الابن هنا عن الزهيمر ، وعن انها تناولت الجرعتان وحدها وهو راعيها ، واختلاف التوقيت ، وربما لانه الابن الوحيد لامراة ثرية ، هذا يجعلنا نفكر كثير .

انما الأمر الرابع ، هو البحث عن تأثير الدواء علي الدم ، أي الوقت الذي يسري فية بمفعولة ليسبب اعراض الوفاة .

الامر الخامس ، هو عمل فحصوصات وتحليلات عن اعراض حديثة للأم التي ظهر عندها التأثر بمادة البنسلين التي كانت تتأثر بها .

الأمر السادس : البحث عن البصمات عن اداة الحقن ، ومن قام بحقن المراة ، والبصمات ليست للعجوز لأنها غير قادرة علي الحراك ، وهذا مايجعلنا أن نلم بمسرح ادق التفاصيل .

وأن تمت الواقعة واحيلت إلي القصد ، فليعمل علي تحويلها جنحة أي بغير قصد ، اذ اعترف الابن قبل الكذب ، استطاع المشرع أن يحول الجريمة إلي جنحة ، أي القتل بدون قصد ، كان الحكم صار مخفف وان استطعنا اثبات خلل بعقل الابن بشهادة طبيب، كان الامر اسهل الي التحويل .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.