الصفحات

حزنت ربما ... *محمد الليثى محمد

حزنت ربما
فقدت قصيدتي
حزنت ربما
صرخت ربما
لكني في النهاية فقدت قصيدتي

أصبحت وحيدا
ومشاعري تمضي
بلا هدف
سرت بين الاشياء
كأني ولد طائش
يحب امرأة اربعينية
يكتبها بنظرة عشق
وهي لا تراه
يا حب لم أنت هنا
لماذا نحب
ونحزن
ونموت في الانتظار
يا حب نحن لا نمل تكرارك
كانا نعشق الصباح
ولا نكره الليل
نكذب علي أنفسنا
بان هناك لذة الانتصار
لكن الالم ينادينا
ان نلقى تحية الفرح
على خشب الصليب
نحن الصاعدون
الى المذبح الحجرى
لا نحب الوجع
فكر بغيرك
وأنتظر الغمام
ما الحقيقة فيما نفعل
نكرر الوجع
ما أسم هذا الشيء ؟
فرح خفيف الظل
يضمنا كما الأطفال
لحظة سقوط المطر
يا حب أنكسر
ولا تبقي فينا
حاصر قيامتك
وأبقي خفيفا
كما الابتسامة في المساء
لماذا نحبك
ونحلم بالألم
وأنت تغلق أزار طيفك
يا حب أترك قميصك
وأنت توقد النار في المطر
أصعد مع الصابرين
نحو الفراغ
لكي تكون ما تكون
في غبش الصدي
وردة أم قنبلة
أرتفع فوق جمال العبارة
وانبسط في الاغاني
وأنت تحتفل بذاتك
في الزمن القديم
نسائلك السلام
وسلاما علينا
وعليكم السلام
--------------------------
*محمد الليثى محمد
 أسوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.