الصفحات

تمتطي الرياح ...*وفاء غريب سيد أحمد

 ⏬
الروح تمتطي الرياح عائدة من جسدٍ بآلي
ليست تُبالي بالوجود ولا مع من سافر بالوعود
جَعلت السماء قبلتُها تُحلق صَوب الغُروب

هي تُجيد الهُروب طبيِعة اكتسبتُها
واكتشفتُها خَلف اسوار الماضي
عَاشق هَبط كطَائر بمهبطها أعجبه مظهرها
وضجيج خُلخَلها من بعيد يستقبل عطر أنفاسها
باكا ليل الورد تحت أقدَمها والهدية عَدسة وهمية
صُور تَختفي مع رحيل الفجر ويَضِيع القمر
بين الثواني والسَاعات هُناك ينتفض الإحساس
بعذب الكلام مع الملام هو كان ملاك
الهوى والوعود وذِكرى تُراودها
مع خيبةٍ كالثوب ترتديها مع ألم الفراق
غاب الوفاق وراء الشمس بوقت الغروب
وأسرار الشمس تغرق بالبحر العميق
مع ألوان قوس قزح أمل جديد شروق
يرسم بسمتها يتحدث عنها واضح ويختفي
الفراشة حسن ظُنها بضوء النار يحرقها
يختلط الواقع بالحلم على ضفاف نهرِ الشوق
العهود تنتحر في غياهب العشق ولديها القدرة
تنافس وتناقش إحسَاس يَنساق خلف الحنين
بين نبض يصرخ بصدرها والصمت ثناء القدر
عندما يقترب ويقارن بين النار والماء

*وفاء غريب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.