يَحْتَرِقُ الليلُ
يذوبُ في هواجسي
ويشرَبُني الوقتُ
كحمارٍ وَحْشِيٍّ نهشتهُ البراري
أفتِّشُ في جدرانِ وحدتي
عن نافذةٍ مرسومةٍ
فلا أجِدُ إلاَّ جرحي
ومنهُ أطِلُّ على البكاءِ
تبكي عليَّ القصيدةُ
كلَّما تَسَرَّبَتْ من اختناقي
تَنْفُضُ عن شهقتي الجمرَ
وَتَصُبُّ لي كأساً من الذِّكرياتِ
وَتَسْكُبُ في ينابيعِ روحي
الأحرُفَ
وتقولُ لرمادِ أصابعي
تَجَلَّدِي بالانتظارِ
وأنا أطعمتُ الانتظارَ عمري !!
وأسكنتهُ حدائقَ نبضي !!
وأشعَلْتُ لَهُ أوجاعي شُموعاً
ليهتدي إلى دروبٍ مورقةٍ
بالرَّجاءِ
يحنو عليَّ قهري
يفتحُ لي ذراعيهِ
يحضنُ يباسَ لوعتي
ويفرشُ لي أهدابَـهِ
*مصطفى الحاج حسين
يذوبُ في هواجسي
ويشرَبُني الوقتُ
كحمارٍ وَحْشِيٍّ نهشتهُ البراري
أفتِّشُ في جدرانِ وحدتي
عن نافذةٍ مرسومةٍ
فلا أجِدُ إلاَّ جرحي
ومنهُ أطِلُّ على البكاءِ
تبكي عليَّ القصيدةُ
كلَّما تَسَرَّبَتْ من اختناقي
تَنْفُضُ عن شهقتي الجمرَ
وَتَصُبُّ لي كأساً من الذِّكرياتِ
وَتَسْكُبُ في ينابيعِ روحي
الأحرُفَ
وتقولُ لرمادِ أصابعي
تَجَلَّدِي بالانتظارِ
وأنا أطعمتُ الانتظارَ عمري !!
وأسكنتهُ حدائقَ نبضي !!
وأشعَلْتُ لَهُ أوجاعي شُموعاً
ليهتدي إلى دروبٍ مورقةٍ
بالرَّجاءِ
يحنو عليَّ قهري
يفتحُ لي ذراعيهِ
يحضنُ يباسَ لوعتي
ويفرشُ لي أهدابَـهِ
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.