شكراً لعينيك
لأنها كانت نبراساً في ليلي المدلهم
شكراً لأصابع يديك لأنها علمتني كيف أمسك القلم و أخط الحرف
شكراً لأنفاسك لأنها منحتني مئات الليالي الكثير من الدفء
شكراً لصوتك لأنه كان يؤنس وحدتي و يعلمني الشعر
شكراً أقولها الآن .. غداً و بعد غد
بيني و بينك جسر معلق بحبال الوهم
و أنا في الضفة الأخرى أموت و أولد ثم أموت و أولد
وفي شفتي ألف صلاة و نذر
* رولا رياض الحلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.