⏬
القصيدة
أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.
أسأل يا زرقاءْ ..
عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة
عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء
عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..
فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !
عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!
أسأل يا زرقاء ..
عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !
عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟
كيف حملتُ العار..
⏬
القراءة
والتمني من شأن المعونة نري هنا الأعتقاد الذي ترسخ في التنبأ في محض الاستنجاد ، اجيرينا ايتها العرافة المقدسة بل واشهادي علي حضوري ، وانا منكسر السيف ، مهزوم مجرد المقاومة و النصر
مثخن الجراح الطعنات والدماء ، هنا ينفرد الشاعر باستعارة مكنية مفادها عمق التأثير لبين مدي غلاظة التأثير المعنوي المتعاطي في شعور متأسي بالهزيمة متصفة بالموقف الدرامي الذي هو بمثابة اضافة للموقف نفسة ، ازحف في معاطف القتلي ، هنا يري الشاعر أنه جزء واحد لا يتجزء من الشهداء بل يترتدب معاطفهم الحربية ويمر من فوق جثثهم المكدسة وهذا المشهد تأثير يؤخذنا الي درامة مؤثرة اسطورية بكل المعني .
الحجة المتصفة في الجملة التعبيرية هي توصيف عميق يخلع الأضلاع كيف لنا ان نتوقع ما بعد الهزيمة الا وجوة مغبرة الجبين ، وهنا نري اشارة للعار الذي تنكل بما اباحة الشاعر في وفاض مأقوت بالخذل جبين مغبر والاعضاء بدي الأمر وكأنه الوصول الي نهاية العالم
نري الشاعر و كأنه في حوار مع الرمز ، بوح الهي تخاطب روحاني ، يخاطب ويحب و يتمني ويتعظم و يتجرع الجمال والأمنية في جيادها تتروض ، اسأل يازقاء اليمامة ، هنا نسمع من بين كلمات الشاعر السكينة الانفاس الملتقطة في هدوء وحب ، في هذا التعبير وكأن الشاعر رأي وجود يتشابة بنفسة ، يتمني الشاعر من فهم اليمامة نبوءة ك نبوءة العزراء ، يتمني ان تحاور السماء من اجلة من اجل ساعدة المقطوع وهو متمسكا بالراية المنكّسة ، الراية هي رمزا للهظيمة ونكوس الرؤوس ، بل ن الشعب منكسة بل ان الوطن منكس بهذه الهزيمة ، يسأل الشاعر اليمامة الزرقاء لتحقق النبوءة ، نحو تحرر ألاطفال الذين شابت رؤوسهم بالخوذات شيب في الصغر وهم متجردون من الطفولة ملاقاة في الصحراء ، قومي بتحقيق النبوءة لجاري ، هنا يرسم مشهد في لوحة تأثيرية اضافت لجوهر القصيدة معني ، تجسيد لجارة المسالم الذي بالكاد يهم ان يرتشف الماء ف يثقب الرصاص رأسة عند الملامسة ، عن الفم المحشوً بالرمال والدماء ، صورة تركيبة تفيد بحديث خلاف مجري الحديث ، اتجاة نحو حكاية اخري ، المقصود هنا يأخنا عن هذا التعبير ربما يكون له حوار أخر اكثر غلظة .
لغة التوصل والتنمي هنا متكررة ، وهذا ربما يكون للتأكيد ، المشاهد الساكنة المعبرة هنا بناية القصيد ، كأنه يريد من زرقاء اليمامة ان ترفق به عن وقفته بين السيف والجدار فقد طال الانتظار ، الحقيقة ان الشاعر تحدث في موضوعات عدة عن الحرب والاولاد اللذين ارتدوا الخوذوات بل تحدث عن صرخة النساء بين السجون والفرار السجن في منفي الأسر والسجن في منفي الحياة والسجن في منفي البلاد ، يستنكر الشاعر هنا منه كأنه يود محاكمتها علي حمل العار الذي لاقاة في هذه الهزيمة .
يتبع
*عبير صفوت
القصيدة
أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.
أسأل يا زرقاءْ ..
عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة
عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء
عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..
فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !
عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!
أسأل يا زرقاء ..
عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !
عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟
كيف حملتُ العار..
⏬
القراءة
والتمني من شأن المعونة نري هنا الأعتقاد الذي ترسخ في التنبأ في محض الاستنجاد ، اجيرينا ايتها العرافة المقدسة بل واشهادي علي حضوري ، وانا منكسر السيف ، مهزوم مجرد المقاومة و النصر
مثخن الجراح الطعنات والدماء ، هنا ينفرد الشاعر باستعارة مكنية مفادها عمق التأثير لبين مدي غلاظة التأثير المعنوي المتعاطي في شعور متأسي بالهزيمة متصفة بالموقف الدرامي الذي هو بمثابة اضافة للموقف نفسة ، ازحف في معاطف القتلي ، هنا يري الشاعر أنه جزء واحد لا يتجزء من الشهداء بل يترتدب معاطفهم الحربية ويمر من فوق جثثهم المكدسة وهذا المشهد تأثير يؤخذنا الي درامة مؤثرة اسطورية بكل المعني .
الحجة المتصفة في الجملة التعبيرية هي توصيف عميق يخلع الأضلاع كيف لنا ان نتوقع ما بعد الهزيمة الا وجوة مغبرة الجبين ، وهنا نري اشارة للعار الذي تنكل بما اباحة الشاعر في وفاض مأقوت بالخذل جبين مغبر والاعضاء بدي الأمر وكأنه الوصول الي نهاية العالم
نري الشاعر و كأنه في حوار مع الرمز ، بوح الهي تخاطب روحاني ، يخاطب ويحب و يتمني ويتعظم و يتجرع الجمال والأمنية في جيادها تتروض ، اسأل يازقاء اليمامة ، هنا نسمع من بين كلمات الشاعر السكينة الانفاس الملتقطة في هدوء وحب ، في هذا التعبير وكأن الشاعر رأي وجود يتشابة بنفسة ، يتمني الشاعر من فهم اليمامة نبوءة ك نبوءة العزراء ، يتمني ان تحاور السماء من اجلة من اجل ساعدة المقطوع وهو متمسكا بالراية المنكّسة ، الراية هي رمزا للهظيمة ونكوس الرؤوس ، بل ن الشعب منكسة بل ان الوطن منكس بهذه الهزيمة ، يسأل الشاعر اليمامة الزرقاء لتحقق النبوءة ، نحو تحرر ألاطفال الذين شابت رؤوسهم بالخوذات شيب في الصغر وهم متجردون من الطفولة ملاقاة في الصحراء ، قومي بتحقيق النبوءة لجاري ، هنا يرسم مشهد في لوحة تأثيرية اضافت لجوهر القصيدة معني ، تجسيد لجارة المسالم الذي بالكاد يهم ان يرتشف الماء ف يثقب الرصاص رأسة عند الملامسة ، عن الفم المحشوً بالرمال والدماء ، صورة تركيبة تفيد بحديث خلاف مجري الحديث ، اتجاة نحو حكاية اخري ، المقصود هنا يأخنا عن هذا التعبير ربما يكون له حوار أخر اكثر غلظة .
لغة التوصل والتنمي هنا متكررة ، وهذا ربما يكون للتأكيد ، المشاهد الساكنة المعبرة هنا بناية القصيد ، كأنه يريد من زرقاء اليمامة ان ترفق به عن وقفته بين السيف والجدار فقد طال الانتظار ، الحقيقة ان الشاعر تحدث في موضوعات عدة عن الحرب والاولاد اللذين ارتدوا الخوذوات بل تحدث عن صرخة النساء بين السجون والفرار السجن في منفي الأسر والسجن في منفي الحياة والسجن في منفي البلاد ، يستنكر الشاعر هنا منه كأنه يود محاكمتها علي حمل العار الذي لاقاة في هذه الهزيمة .
يتبع
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.