الصفحات

حصل فيلم " كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي على جائزة criticschoice للتميُّز من جمعية نُقّاد بث الأفلام".


نتيجة بحث الصور عن فيلم " كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية

حصل فيلم " كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية  نادين لبكيعلى جائزة criticschoice للتميُّز من جمعية نُقّاد بث الأفلام".
وبعد أن غرّدت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عبر "تويتر" مُعبرة عن إعجابها بفيلم "كفرناحوم"، حيث قالت: "هذان الشخصان
مُقنِعان جداً على الشاشة ويستحقان وقتكم.. قصة صبي صغير يقاضي والديه لأنّهما أنجباه ولا يستطيعان الاعتناء به، تجعلنا نفكّر في كلّ الأطفال الذي تشكلّ هذه الحكاية واقعهم اليومي. أحسنتم يا فريق كفرناحوم".

وجهّت لبكي رسالة مطوّلة الى أوبرا عبر "انستغرام" فكتبت: "شكراً أوبرا. لقد غيّر هذا الفيلم حياتنا جميعاً وشكّل مغامرة رائعة. أنا أؤمن بقدرة السينما والفنّ في التغيير".

يذكر أن السينما اللبنانية منذ احتراف المخرجة السينمائية الشابة المبدعة نادين لبكي لها، حققت نقلة لافتة وقفزة فنية نوعية راقية إن كان بالجرأة أو بجمال الصورة البصرية أو عمق المعالجة الدرامية أو فرادة الرؤية الإخراجية، فانتقلت من المحلية إلى العالمية والشعبية.

فباتت الأفلام اللبنانية تُعرض في أهم المهرجانات العالمية ودور السينما الأوروبية. وحققت نادين لبكي بفوز فيلمها الأخير «كفرناحوم» من بطولتها وإخراجها جائزة لجنة التحكيم في «مهرجان كان السينمائي» العالمي بدورته الـ 71 في مايو (أيار) الماضي، لاعتبار أعضاء لجنة التحكيم أنه من أجمل الأفلام الإنسانية المعروضة في هذه الدورة.

واعتبرته نادين لبكي انتصاراً للسينما اللبنانية وانتصاراً للمهمشين في لبنان ودول أخرى حول العالم، الذين استلهمت فيلمها من واقعهم الحزين المأساوي في بلادهم، فنقلت صوتهم إلى العالم عبر فيلمها «كفرناحوم»، وعبر قصته التي تدور حول الطفل البريء «زين» (12 عاماً) الذي لا يحمل أوراقاً ثبوتية، ويعيش حياة بائسة هو وإخوته في أحد الأحياء الفقيرة في بيروت.

يقرر «زين» إيقاف عبث والديه بمصيره ومصير إخوته، فيشتكي والديه في المحكمة لأنهم أنجبوه للفقر والأوجاع، وحرموه من العيش حياة طبيعية بكرامة وكذلك الالتحاق بالمدرسة، ويطلب من القاضي أن لا ينجب والديه أطفالاً آخرين للفقر والعذاب والتشرد في الشوارع بلا حماية. وتؤدي نادين لبكي ببراعة وصدق دور محاميته المتعاطفة معه والخائفة على سرقة الكبار، براءته في الشوارع المظلمة القاسية.

واعتبرت نادين الجائزة فرصة ليكون فيلمها صوت هؤلاء المعذبين المهمشين المحرومين، ويصل إلى المنصات الدولية الحقوقية.

وتشهد للفيلم واقعيته الإنسانية واختياره أبطالاً غير ممثلين وغير محترفين، ينتمون للبيئة الاجتماعية التي يسلط الفيلم الضوء عليها بأحداثه، وتدريبهم ليكون أداؤهم طبيعياً وحقيقياً وعفوياً، فاستحق الفوز واختاره النقاد والقراء أفضل فيلم سينمائي عربي في "أوسكار سيدتي" للعام 2018.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.