الصفحات

الرضوخ بالأمر ...**صفوان العويان

الرضوخ بالأمر...والسعى فيك ممنوع
لماذا لا تكون البداية تأهيلا لعقولنا الخصبة ؟ و لماذا لا نبني مسيرا للحوار بدل المعارضة وأسلوب الرأي الواحد ؟
كلها تسؤلات قد يطرحها ا!


لبعض في أول نقاش داخل المحيط الأسري.
تجد نفسك غير قادر على تغيير فكرة أو إقناع الوالدين بشراء غرض أنت تراه ملزم ومهم!
الواجب طبعا يبقى في إطار رعاية وإحترام ما يبدون وستواجه حرب نفسية مسحورة, بالرضوخ لما يطلبون أو القتال نحو الوصول إلى مبتغى الحلم أو الفكرة أو حتى أسلوب العيش وطريقة الكلام.
لنبقى ثابتين أولا بأن حب الفطرة والأسرة كنز ولا تعيبها ولا تنتطبق عليها تلك المعاملات الاخرى, مهما كانت محل ثقة وفيها من الوفاق جانب.
الأسرة هي الوطن وكثيرا مما حولنا, يتمنون كل ذلك العتاب الذي أنت تتلقاه والنصيحة والضجيج الذي يغضبك وتتمنى فيه الزوال.
نحن هنا ننقاش ونطرح مفهوم الحرية الفكرية ووجوب عدم المساس بما يخطط له الأبناء في مستقبلهم.
فلكل منا رؤيته في زمن غير الزمن الذي عايشوه. تغير العالم وتسارعت الأحداث وحتى الصعوبات والمشاكل قد تغيرت.
واجب كل ولي أن يؤطر وينصح الأبناء لكن بدون المساس السلبي في قمع حرياتهم بدون قصد أو التنقيص من قيمتهم وعدم إعطائهم الفرصة كامل في بلوغ ما يحبون العمل عليه.
إن لم يلمس الشاب داخل أسرته ثقتهم بما يسعى أو تشجيع فلن يقدر عن التقدم. إن تعاملت مع شاب بالغ معاملة تقليدية ومنها الكثير من الحذر والحيطة والأمر على أخذ الأمر والتنفيذ! كيف حاله غدا داخل بيته الخاص.
تمسك أيها الشاب بما تحلم ولا تنقص من قيمة ما تفعل فكيف ترضى المستقبل المؤجور وسط الأوامر وكيف لك أن تصبح مديرا لذاتك وأنت غير حر ماديا والباقي سوف يتبع.

*صفوان العويان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.