الصفحات

سأعلن اعتذاري ...**روعة محمد وليد عبارة


سأعلن اعتذاري لك ياحروفي
سأركع في محرابك وأبتهل كي تسامحيني

لقد كنت كاتبة حمقاء تزرو حروفها سنابل عشق في صحاري كون لايقرأ.....كون بلا مشاعر لايؤمن بالحب ولايصدق بالوفاء .......
هذا الزمن كقطعة فيسيفساء متداخلة ....متماسكة ...لكن كل قطعة بلا هوية .....
هذا الزمن يروى بدموعنا .....
ترفع صروحه من بقايا ضلوعنا .....يكبر ......ونزداد احتضارا ....
في ليالي برودهم وغيابهم المتعمد كنا انا وأنت صديقي أرق وسهد كنت تنامين كسنابل مقطوعة في أوراقي كمواسم جدب في صحراء أمطرها الجليد
واليوم انا وأنت وهذا الكون الملتحف بالالم كلنا على حافة الأرق .....
أعلم أني وإياك نعيش النهاية ونخشى السقوط في بوادي الوجع ......لكني مرارا عاتبت أبطال روايتي الحمقى ......حاولت ان ألبسهم ثوب الصدق ......أن أنير صفحات رواياتي ببعض من بصيص أمل ..... حاولت التشبث بهم ....لكنهم عابرون .....قصوا صفحات روايتي وصنعوا منها مراكب واجمة عند شواطئ اللاعودة ....
بينما تركنوا ازوي في قفار الهذيان

*روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.