الصفحات

دِفاعَاً عن لِسانِ الضَّـــاد ...**شعر:د. طارق حسن


لُغَةٌ إذا وَقَعَــت على أسماعِــنا. زادَ الحَنينُ إلى زَمَـــانٍ غَابِرِ
أَيَّــامَ كُنَّا سادَةً و لَنا الدُّنَـــى. دَانَت ، و كانَت رَهن الأوامِـــرِ


أَيَّامَ هَــارونَ الَّذي إن قالَ أَســ. ـكَتَ كَلبَ الرُّومِ بِقَولٍ بَاتِـــرِ
أَيَّامَ أَندَلُــسِ الَّتي أَحيَــت تُرَا. ثَ الأَقــدَمينَ بِحِرفَةِ المُثَــابِرِ

حَتَّى غَدَت لِلعِلمِ نِبراسَـــاً يُضي. ءُ مَجَــاهِلَ الغَربِ بِنورٍ بَاهِــــرِ
وَ سَمَـا لِسانُ الضَّـــادِ بِهِمَّةِ أَهــ. ــلِهِ أَلِـقاً ، قَد فازَ بِالذَّخَـــائِرِ

فَتَعَرَّبَت أَهلُ العُلُومِ جَميعُـها. وَ تَفَــاخَرَت بِالأَبحُرِ الزَّواخِــرِ
يا مَن رَمَيتَ لِسَــانَنا ، وَ ذَنبُهُ بِرِقَــابِنا ، رِفقَــاً بِهِ ، فَلتُحــاذِرِ

مَا العَيبُ يَومَــاً كانَ في لُغَةً سَمَت. بَين اللُّغَاتِ بِحِفظِ رَبٍّ قادِرِ
مَا قَصَّرَت ، دَومَاً تُجَــاري عَصرَها. وَ تُطَرِّزُ المَعنى بِـحِليٍ سَاحِـرِ
إِن كَانَ عَيبٌ فالقُصُورُ بِأَهلِها زَهِدوا بِها وَ استَغنَوا بِالظَّاهِرِ

فَتَغَـرَّبَت عَنهُم ، وَ ضاعَ كُنُــوزُها. مُتَمَسِّــكينَ بِغَــثِّ المُعاصِرِ
يا ريحَ مَجـدِ الأَمسِ هُبِّي ، أَرجِعي. لِلِسانِ عُربٍ عِــزَّ يَومٍ سادِرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.