الصفحات

الوجود ...**عبير صفوت


و عينيهاَ كضوء القمر ، جَلست تبكي بهطول النجوم من فوق الربوة ، تَري الجميل والقبيح ، عشقتة ، قالت: انا بنت التسعين عام ، هل تنظر لي .
نظر لسماَء بعشق قائلا : لي معشوقتي .

رفرفت مثل الطائر المذبوح ، تتجرد من سيرة الحب ، وعيناة تلاحقها بصمت أبدي .
مازالت الزهور حبلي من كفوفة .
يقتلها بعينية عند المخاض .
مازال يتنكر .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.