واخيرا طلع الصباح .......
تلاشت اشباااح الالم والوحدة.......
نامت ملوك جن الصمت الثلجي،الارعن.......
لاادري ان كنت غفوت ام لا ......
كان عقلي يضخ صورا وصورا ....
يفتح كل صناديق البريد الصدئة .....ويتلو علي ماتيسر من سور الوجع ....وحدي أرتلها في ثلاجة الليل الباردة جسد بلا كفن ....مدينة بلا أرواح ...متداعية أركانها ....خاوية جنباتها .....
أشرقت الشمس ....نعم ......فنورها زاحم خيوط ليلتي السوداء .......
ومازلت أتساءل هل غفا جسدي المرهق ?
هل نامت قوافل الخيبات التي اجتاحت صدري ?
مااعرفه يقينا ان الشمس لم تحمل لي سوى يوووووم من الارهاااااااق .....يوم من الصراع في حياة لاتشبه الحياة .....ابدده بغباء،اتسول من الحياة قوت يومي،نتزاحم كالقطيع حول نبع ماء نتن .....نخشى ألا يطالنا الوحل .....ثم جميعا نشرب.....البعض يرتوي حتى الثمالة ....البعض يرشف....البعض يلعق قطرات سالت من فم البعض! ثم اعودالى،قوقعتي لابكي،وحيدة انا وهذيااااااااني
هذيااااااااااااان
*روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.