الصفحات

المؤتمر الدولي الأول للدراسات الاقتصادية والسياسية: الهجرة غير الشرعية التداعيات وسبل المواجهة


الاشكالية:
تعد الهجرة أحد طموحات الشباب في العديد من البلدان النامية، وذلك طمعا في حياة أفضل في بعض الدول التي تتمتع بالازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي وتوفر الحياة الكريمة التي يفتقدها الشباب في بلدانهم الام، ويظل هذا الطموح صعب المنال في ظل وجود شروط يصعب تلبيتها واتفاقيات تمنع مغادرة الشباب الى بلدان المهجر.

في الآونة الاخيرة وبسبب الاضطرابات الامنية تحولت شواطئ ليبيا إلى موانئ لتهريب آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة، حيث قدرت المنظمة الدولية للمهاجرين أعداد المهاجرين المتواجدين في ليبيا بنحو 669 ألف مهاجر ينحدرون من 42 جنسية مختلفة موزعين بين أكثر من 100 بلدية ليبية، ومع أنتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية انتشرت عصابات تهريب البشر وتحول البحر المتوسط إلى ممر مزدحم لعبور المهاجرين غير الشرعيين إلى دول اوروبا الغنية، هذا الوضع غير المنظم أدى إلى استغلال هؤلاء المهاجرين من عصابات التهريب والزج بهم في رحالات غير آمنه عبر البحر أدت إلى ازهاق ارواح المئات من الاطفال والنساء والرجال، حيث سجل تقرير المنظمة الدولية للهجرة 2018 غرق نحو1130 مهاجرا، وذكرت أن خفر السواحل الليبي ساهم في إنقاذ 13 ألف مهاجر.

وعلى عكس ما هو متوقع من قبل المهاجرين الناجين يعاني المهاجرين الغير شرعيين في بعض بلدان المهجر من استغلال نتيجة دخولهم غير الشرعي لهذه البلدان، حيث يتم تشغيلهم في أعمال دنيا لا تتناسب مع مؤهلاتهم، كذلك يعانون من فقدان الهوية في البلدان التي هاجروا اليها.

إن هذا العدد الغير مسبوق من المهاجرين غير الشرعيين أدى إلى ظهور مشاكل سياسية بين دول العبور مثل ايطاليا وليبيا ودول المقصد، ورغم الاتفاقيات الخاصة بالهجرة بين هذه البلدان أدت موجة الهجرة غير الشرعية الكبيرة إلى رفض بعض الدول استقبال حصتها من المهاجرين إلى اوروبا، مما أدى إلى ظهور ازمات سياسية بين هذه الدول، والركون إلى حلول على حساب السيادة الليبية.

إن تعاطي وسائل الاعلام المحلية مع هذه الظاهرة لم يحد من انتشارها ، بل على العكس أدى في بعض الاحيان إلى تفاقم هذه الظاهرة من خلال التناول الغير مدروس لها، فتحولت ليبيا من بلد عبور فقط إلى بلد مصدّر ايضا للمهاجرين، حيث أكدت تقارير الخارجية الايطالية أن المهاجرين الليبيين احتلوا المرتبة الخامسة من قائمة جنسيات المهاجرين غير الشرعيين وذلك في عام 2018.
إن هذه الاشكاليات هي ما دعت كلية الاقتصاد جامعة سرت إلى تنظيم مؤتمر دولي وذلك لدراسة هذه الظاهرة من عدة جوانب ومحاولة ايجاد السبل الكفيلة بمعالجتها.

أهداف المؤتمر:
• تسليط الضوء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية وابراز جوانبها وتداعياتها المختلفة.
• مناقشة الاثار السياسية والقانونية للهجرة غير الشرعية وتداعياتها المحلية والدولية.
• التطرق للدور الاقتصادي باعتباره العامل الدافع للهجرة.
• تسليط الضوء على الاثار الاجتماعية والنفسية وتأثيرها على المهاجرين.

• توضيح الدور الاعلامي واثره على تنامي أو الحد من هذه الظاهرة.
• إثراء الجانب الاكاديمي الخاص بدراسة ظاهرة الهجرة غير الشرعية .
• محاولة الوصول إلى آليات وتوصيات لمساعدة الدول على الوصول إلى حل لهذه الظاهرة.

محاور المؤتمر:
المحور الاول: الجانب السياسي والقانوني للهجرة غير الشرعية
• الاطار المفاهيمي للهجرة (الانواع – الاسباب – الدوافع).
• انتهاكات حقوق الانسان ضد المهاجرين غير الشرعيين.

• آثار ظاهرة الهجرة غير الشرعية على ليبيا والآليات القانونية لمواجهتها.
• آلية التعامل بين الدول (المصدر، العبور، المقصد) والمنظمات المحلية والدولية للحد من الظاهرة.
• إدارة الحدود وتأمينها ومكافحة المهربين والمتاجرين بالبشر.
• تطوير سياسات جديدة بشأن الهجرة (إنقاذ الارواح ، تأمين الحدود).

• الهجرة غير الشرعية وتحديات التكامل الاقليمي في دول المقصد.
المحور الثاني: الجانب الاقتصادي للهجرة غير الشرعية
• الاسباب الاقتصادية للهجرة غير الشرعية وسبل معالجتها.
• الانعكاسات الاقتصادية المترتبة على ظاهرة الهجرة وتنامي اقتصاد الظل.
• نظم المعلومات الادارية وادارة الموارد البشرية دورها في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
• السياسات والاستراتيجيات التي تنتهجها بعض الدول لإدارة الازمات التي تسببها هذه الظاهرة.
المحور الثالث: الجانب الاجتماعي والنفسي للهجرة غير الشرعية
• الاسباب والاثار الاجتماعية والنفسية للهجرة غير الشرعية.
• المشاكل الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المهاجرين في بلد المهجر.
• العوامل الثقافية والاختلاف العرقي وآثاره الاجتماعية على دول العبور والمقصد.
• الهجرة غير الشرعية وعلاقتها بالجريمة والمخدرات والعنف وانتقال الامراض والاوبئة.
المحور الرابع: الجانب الاعلامي للهجرة غير الشرعية:
• دور وسائل الاعلام المختلفة في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
• تعاطي الاعلام المحلي والدولي مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
• وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التعاطي مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

مواعيد مهمة:
بداية قبول الابحاث كاملة 219.03.20
آخر موعد لقبول الابحاث 2019.06.20
نتائج التقييم الرد بالقبول او الرفض 2019.07.1
موعد انعقاد المؤتمر 2019.07.24

• يلتزم المؤتمر بتغطية تكاليف الاقامة والاعاشة وتكاليف نشر الاوراق المشاركة بالإضافة إلى شهادة المشاركة وحقيبة المؤتمر ويتكفل المشارك بتكاليف السفر.
• يتم ارفاق السيرة الذاتية للمشاركين.

شروط المشاركة:
• الارتباط الوثيق للورقة البحثية بموضوع المؤتمر ومحاوره.
• أن لا يكون سبق تقديمه في ندوات أو مؤتمرات أو نشر في مجلات.
• يقدم البحث بإحدى اللغتين (العربية أو الانجليزية).
• يرفق بالورقة البحثية ملخص بالغتين العربية والانجليزية بما لا يزيد عن (250) كلمة، وأن تلي الملخص كلمات دالة لا تزيد عن (5) للتعريف بنواحي البحث الرئيسية.
• اعتماد نظام هارفارد في توثيق المراجع.
• إذا كان البحث باللغة العربية يكتب بخط نوع (Simplified Arabic) وحجم (14)، وأن يكون تباعد الاسطر بقياس سطر واحد ، أما إذا كان البحث باللغة الإنجليزية يكتب بخط نوع Time New Roman) ) وحجم (12)
• ألا يزيد عدد صفحات البحث عن (20) صفحة.
• أن تتضمن صفحة غلاف البحث على العناصر التالية: عنوان البحث، أسم الباحث، مكان عمل الباحث، الدرجة العلمية، وأن يرفق مع البحث سيرة ذاتية مختصرة للتعريف بالباحث.
• للجنة المؤتمر استبعاد أي بحث دون إبداء أي سبب.
• لمزيد من المعلومات حول شروط النشر على الرابط الخاص بكلية الاقتصاد جامعة سرت– اصدارات الكلية – مجلة الدراسات الاقتصادية: http://su.edu.ly/Colleges/economy/index.php/ar/

المراسلات:
ترسل البحوث كاملة باسم رئيس اللجنة العلمية د. محمد هدية درياق.
عبر البريد الالكتروني الاتي:
Conf.il.im@su.edu.ly

للاستفسار يمكنكم الاتصال على الارقام التالية:
د. أشرف عبدالكافي رئيس اللجنة العليا للمؤتمر0913236741.
د. محمد هدية درياق رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر0926291514.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.