للمرة الهذيان تحملت كل نوبات غضبه قبطان يدير سفينها بجنون وقسوة ويتركها ترتطم بصخور اللامبلاة....
للمرة الهذيان سامحت وغفرت كل نزواته الصبيانية
للمرة الهذيان أراقت دموعها ونزفت وجعا كاد يخنقها
للمرة الهذيان زجرت كل مايخبرها به عقلها وصدقت او كابرت لم يعد الأمر مهما
........لم تعد تريده هي تعلم أنه بات ماض مشوه وحاضر أليم .....
كانت تعلم أن عاصفة الفراق قادمة وتتأرجح على سكين الوجع ....
أرعن أنت حين تحاول حبس المحيط داخل قمم جبروتك
شكرا لكل حفلاتك الموجعة
شكرا لكل ليالي القهر
هنيئا لك مااخترت .....هنيئا لك ياسيد الهذيان
*روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.