الصفحات

سيدةُ الآلامِ ...** أحمد صالح


آهٍ كم عَشقتُكِ يا بلاديْ.....
عَشقْتُ تُربكِ وشذاكِ.....
وبحرُك وهَواكِ.....



أرضكِ وَسماكِ.....

ليلكِ ونهارك ِ.....

وصُبحُكِ وضحاكِ.....

فتكَسرتِ حُروفُ إسمَكِ.....

على نِصالِ روحيْ.....

وشُرفاتُ أحلاميْ.....

وبتُ على شغفِ البعادِ.....

أُعانِقُ الأَيامَ.....

وأَغفوعَلى جِراحِ قَلبيْ.....

آهٍ كم نثَرتِ عَبيرُكِ.....

على مُحيايَ.....

وضَحِكَ الجُلنارُ....

على صَهيلِ أَحلاميْ.....

فَتبسَمتِ اليَماماتُ و العَصافيرُ.....

على بَيادرِ العُمرِ.....

وانهَمرتْ دموعِ المساءِ .....

على دُروبِِ آمالي.....

وباتَتِ الأشواقُ تُهدهِدُني.....

آه ياوطني المحنى مع شَفقِ الغياب.....

كَم باحتِ النَجوى.....

على شُرفاتِ مَجدِكَ وعُلاكَ.....

واضطَرمتِ الدِماءُفي عُروقيْ.....

وكَم شَدَوتُ لِعينَيكَ.....

فَكُنتَ منَ القَلبِ.....

والعينِ قابَ قوسَينِ.....

فَرتَقتُ أَبوابَ الحَنينِ.....

ومارَثيتُكَ قَطُ.....

وبتُ أُرَنِمُ الدَعَواتُ.....

على شَجنِ الحَكايا.....

آهٍ كَمْ عَشِقتُكَ.....

وكَم غَالَني الغِيابُ.....

وحَرّْقتِ الدُموعُ وجنَتيَ.....

وَبِتُ على جَمرِ الهَجيرِ......

كم تَمَنيتُ لقاءكِ يابلاديْ.....

وأَناالعاشِقُ المحزونْ.....

غداً أَعودُ إلى رُبوعِكِ السامِقةِْ......

وأَنتَشي من عَبقِ كِبرياءَكِ.....

وشَذى أزهاركِ ورَياحينَكِ.....

أفتَديكِ وأَحتَسي كِبريائيْ.....

وأَموتُ على تُرابِ طُهرِكِ.....

فِلسطينُ سَيدَتيْ!!....

عائدٌأنا يابِلاديْ.....

وفي قَلبي شوقٌ وحَنينْ.....

غَداًآتيكِ بدربِ انتصارٍْ.....

أَعيشُ في حُلَلِ الشَهادةِ.....

أَحياوتَحياالأَرضُ مِن دَميْ.....

سيدةُالأرضِ سَيدَتي.....

سَننتصِرُغَداًيابِلادي.....

آآآآهٍ يا بلادي.....

آهٍ يا بلادي!!....

سننتصر...

غداااااا!!؟....

* أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.