إلى بَعضِ نُقّادِ الشّعر ... مَنْ كذبَ عليكم بِأنّكم نُقّاد .., وصدّقتموهُ .؟
عِندَما تُغتَالُ القصيدَةُ يُظلِمُ الكونُ .., وتنتَحِبُ الأبجَدِيّةُ .., والثّاكِلُ الوحِيدُ هُوَ الشَّاعِرُ لَا غَيرُه .., أمّا الآخرونَ فبينَ بَين .., بعضُهُم يُعزّي كالقَارِئِ الذّوّاق .., وبعضُهم يَشمَتُ وعَلَى المَلأ كالمُبغِضِ لِلشّعِر الحاقِد عليهِ, ولَكِنّ أخطَرهُم وأخبَثُهم فهو النّاقِدُ الغِرّ الأحمق الذي يَغتالهَا ويَمشي في جنازتِهَا كُرْهَاً ونِفَاقَاً تَحتَ ذرائع وحجّجٍ واهِيةٍ .., وفبركاتٍ نسجتها أوهامهُ .., بينما الحقيقةُ غير ذلك ., فالخواءُ والادّعاءُ والإفلاسُ والجهلُ والعصبيةُ هي مرتكزاتُ أغلبيةِ نّقّاد اليوم .., والأدهى والأمرّ مِنْ هذا كلّه هو أنّ ذلك النّاقد لا يَمتلِكُ أدنى وأبسط مُقوماتِ النّقد .., إنّها الحالِقة
" كَفَرتُ بِالشِّعرِ "
مِنْ وَمضَةِ الوحي ...,
................... مِنْ أخفَى خَفَاياهَا
..... صِغتُ القَصيدَةَ ...,
...................... مَبناهَا وَمَعناهَا
وَجِئتُ ...,
........... أُطلِقَهَا هَوجَاءَ ..,
............................. عَاصِفةً
......... تُزلزِلُ الأرضَ ...,
...................... أدنَاهَا وَأقصَاهَا
كَنفخَةِ الصُّورِ ...,
.............. أو قُلْ ...,
.......................... ألف زوبَعَةٍ
........ يَا طَالمَا ...,
.................. خَسَفتْ بِالويلِ ..,
................................ أشقَاهَا
سَفينةُ الشّعرِ....,:
.................. لم تَغرقْ ..,
............................... وَأنَّى لهُم
....... أنْ يُغرِقوهَا.....,
.................... وبِسمِ اللهِ مَجراهَا.؟!
لَكنَّهُ :...
.......... الجَهلُ داءُ ..,
.............................. عَمَّ عَالَمنَا
......... وشِرعَةُ الجَهلِ ...,
.......................... أُولَاهَا كأُخراهَا
تَبرّأ الشِّعرُ ....,
....................... مِنْ أوهَامِ شِرذَمةٍ
..... الُحمقُ :
................... ديدَنُها ...,
......................... والطّيشُ مَبدَاهَا
وَشرّ ....,
........ مَنْ يَزِنُ الأشعَارَ ...,
................................... يَنقدُها
.... فدْمٌ تبوّأ ....,
...................... " فُصحَانا " فأضنَاهَا
وَشَرَّحَ النّصَ ...,
.................... لا حُبّاً ..,
..................................... بِقافيةٍ
...... ولا ابتغَاءَ تَحرٍّ ....,
................................ عَنْ مَزاياهَا
وَيلي عَلى الشِّعرِ ....,
........................... إنْ عَاثَتْ بِعابِقهِ
....... أوهامُ مَنْ طَعَنَ الفُصحَى .....,
.................................... وَأدمَاهَا
حُزنِي عَلى الشِّعرِ ....,
.......................... إمّا : رَاحَ يَنقدُهُ
...... مَنْ لا يَهَابُ لهُ ....,
...............................عِزَّاً وَلا جَاهَا
يَا ضَيعةَ الشِّعرِ ....,
.................... في عَصرٍ تَزعَّمهُ
....... غِرٌّ تبخترَ ...,
............................. بِاسمِ النَّقدِ تيّاهَا
........................ ***
يَا ناقِدَ الشِّعرِ...,
....................... دَعْ لِلشِّعرِ رَونَقَهُ
.... " ثَمودُ " نَقدِكَ ...,
.......................... أخزَى اللهُ مَسعَاهَا
مَا ذَنبُ ......,
.................... قَافِيَةٍ حَسنَاءَ تَجلُدَهَا
.... وَتُتبِعُ الجَلدَ كَسْرَاً ...,
.................................... في ثَنَايَهَا
مَا ذَنبُهَا .....,
.................... الصّورَة الغَنّاءُ لوّنَهَا
........ بِالسّحرِ شَاعِرُها ...,
.............................. حِينَاً وحَلّاهَا .؟
مَا ذَنبُهُ ....,
............... الحَرف إمّا : ..
............................... رَاحَ مُنسَكِبَاً
.......... يُسَائِلُ الغَيبَ ....,
.......................... عَنْ نَفسٍ وبلوَاهَا.؟
مَا ذَنبُهُ ...,
........ الحِبر إمَّا : ....,
................................ رَاحَ يرسمها
.......... قَصائِدَاً ....,
....................... مِنْ أديمِ الخُلدِ سَوَّاهَا.؟
مَا ذَنبُهُ ..,
............ الشَّاعِرُ الخلّاقُ ...,
....................................... أبدَعَهَا
....... قَصيدَةَ اللهِ ...,
.............................. نَاجَتهُ ونَاجَاهَا.؟
مَا الذّنبُ ...,
............. قُلْ لي إذَا...,
................................ مَا كُنتَ مُؤتَمَنَاً
.......... عَلى القَصيدَةِ ...,
..............................تَكلَاهَا وَتَرعَاهَا.؟
دَعِ القَصَائِدَ ..,
................. لَا تَهتِكْ لَهَا :..
............................................ حَرَمَاً
....... أغلى القَصَائدِ .....,
.................. مَنْ صَانتْ ...,
.......................................... مُحيَّاهَا
كَفرتُ بِالشِّعرِ ...,
............................. حِينَ الشِّعر يَنقُدهُ
....... مَنْ لَا يُفَرِّقُ بَينَ ....,
............................." الطَّاهَا "و" المَاهَا"
*مُهنّد ع صقّور جبلة .. سوريا
عِندَما تُغتَالُ القصيدَةُ يُظلِمُ الكونُ .., وتنتَحِبُ الأبجَدِيّةُ .., والثّاكِلُ الوحِيدُ هُوَ الشَّاعِرُ لَا غَيرُه .., أمّا الآخرونَ فبينَ بَين .., بعضُهُم يُعزّي كالقَارِئِ الذّوّاق .., وبعضُهم يَشمَتُ وعَلَى المَلأ كالمُبغِضِ لِلشّعِر الحاقِد عليهِ, ولَكِنّ أخطَرهُم وأخبَثُهم فهو النّاقِدُ الغِرّ الأحمق الذي يَغتالهَا ويَمشي في جنازتِهَا كُرْهَاً ونِفَاقَاً تَحتَ ذرائع وحجّجٍ واهِيةٍ .., وفبركاتٍ نسجتها أوهامهُ .., بينما الحقيقةُ غير ذلك ., فالخواءُ والادّعاءُ والإفلاسُ والجهلُ والعصبيةُ هي مرتكزاتُ أغلبيةِ نّقّاد اليوم .., والأدهى والأمرّ مِنْ هذا كلّه هو أنّ ذلك النّاقد لا يَمتلِكُ أدنى وأبسط مُقوماتِ النّقد .., إنّها الحالِقة
" كَفَرتُ بِالشِّعرِ "
مِنْ وَمضَةِ الوحي ...,
................... مِنْ أخفَى خَفَاياهَا
..... صِغتُ القَصيدَةَ ...,
...................... مَبناهَا وَمَعناهَا
وَجِئتُ ...,
........... أُطلِقَهَا هَوجَاءَ ..,
............................. عَاصِفةً
......... تُزلزِلُ الأرضَ ...,
...................... أدنَاهَا وَأقصَاهَا
كَنفخَةِ الصُّورِ ...,
.............. أو قُلْ ...,
.......................... ألف زوبَعَةٍ
........ يَا طَالمَا ...,
.................. خَسَفتْ بِالويلِ ..,
................................ أشقَاهَا
سَفينةُ الشّعرِ....,:
.................. لم تَغرقْ ..,
............................... وَأنَّى لهُم
....... أنْ يُغرِقوهَا.....,
.................... وبِسمِ اللهِ مَجراهَا.؟!
لَكنَّهُ :...
.......... الجَهلُ داءُ ..,
.............................. عَمَّ عَالَمنَا
......... وشِرعَةُ الجَهلِ ...,
.......................... أُولَاهَا كأُخراهَا
تَبرّأ الشِّعرُ ....,
....................... مِنْ أوهَامِ شِرذَمةٍ
..... الُحمقُ :
................... ديدَنُها ...,
......................... والطّيشُ مَبدَاهَا
وَشرّ ....,
........ مَنْ يَزِنُ الأشعَارَ ...,
................................... يَنقدُها
.... فدْمٌ تبوّأ ....,
...................... " فُصحَانا " فأضنَاهَا
وَشَرَّحَ النّصَ ...,
.................... لا حُبّاً ..,
..................................... بِقافيةٍ
...... ولا ابتغَاءَ تَحرٍّ ....,
................................ عَنْ مَزاياهَا
وَيلي عَلى الشِّعرِ ....,
........................... إنْ عَاثَتْ بِعابِقهِ
....... أوهامُ مَنْ طَعَنَ الفُصحَى .....,
.................................... وَأدمَاهَا
حُزنِي عَلى الشِّعرِ ....,
.......................... إمّا : رَاحَ يَنقدُهُ
...... مَنْ لا يَهَابُ لهُ ....,
...............................عِزَّاً وَلا جَاهَا
يَا ضَيعةَ الشِّعرِ ....,
.................... في عَصرٍ تَزعَّمهُ
....... غِرٌّ تبخترَ ...,
............................. بِاسمِ النَّقدِ تيّاهَا
........................ ***
يَا ناقِدَ الشِّعرِ...,
....................... دَعْ لِلشِّعرِ رَونَقَهُ
.... " ثَمودُ " نَقدِكَ ...,
.......................... أخزَى اللهُ مَسعَاهَا
مَا ذَنبُ ......,
.................... قَافِيَةٍ حَسنَاءَ تَجلُدَهَا
.... وَتُتبِعُ الجَلدَ كَسْرَاً ...,
.................................... في ثَنَايَهَا
مَا ذَنبُهَا .....,
.................... الصّورَة الغَنّاءُ لوّنَهَا
........ بِالسّحرِ شَاعِرُها ...,
.............................. حِينَاً وحَلّاهَا .؟
مَا ذَنبُهُ ....,
............... الحَرف إمّا : ..
............................... رَاحَ مُنسَكِبَاً
.......... يُسَائِلُ الغَيبَ ....,
.......................... عَنْ نَفسٍ وبلوَاهَا.؟
مَا ذَنبُهُ ...,
........ الحِبر إمَّا : ....,
................................ رَاحَ يرسمها
.......... قَصائِدَاً ....,
....................... مِنْ أديمِ الخُلدِ سَوَّاهَا.؟
مَا ذَنبُهُ ..,
............ الشَّاعِرُ الخلّاقُ ...,
....................................... أبدَعَهَا
....... قَصيدَةَ اللهِ ...,
.............................. نَاجَتهُ ونَاجَاهَا.؟
مَا الذّنبُ ...,
............. قُلْ لي إذَا...,
................................ مَا كُنتَ مُؤتَمَنَاً
.......... عَلى القَصيدَةِ ...,
..............................تَكلَاهَا وَتَرعَاهَا.؟
دَعِ القَصَائِدَ ..,
................. لَا تَهتِكْ لَهَا :..
............................................ حَرَمَاً
....... أغلى القَصَائدِ .....,
.................. مَنْ صَانتْ ...,
.......................................... مُحيَّاهَا
كَفرتُ بِالشِّعرِ ...,
............................. حِينَ الشِّعر يَنقُدهُ
....... مَنْ لَا يُفَرِّقُ بَينَ ....,
............................." الطَّاهَا "و" المَاهَا"
*مُهنّد ع صقّور جبلة .. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.