1
*المرأة الشّبح ذات حُلْمٍ
نام على سريره الحديدي ككل ليلة
لكنه غط في نومه من تعب مجنون
نهضَ من روعة الحلم المخيف
في الحلم رأى امرأةً تقف على النافذة
أعجبَ بها لأنها لا تشبه أية امرأة بصمتها
كانت ترتدي رداء أبيض
ظل ينظر صوبها باهتمام مجنون
وفجأة اختفتْ
تمتم إنها المرأة الشّبح
ما أروع هذا الحُلمْ الذي انتهى
لأنه في حُلْمِي رأيتُ امرأةً صامتة
2
*امرأة محشوة بالإثارة
امرأةٌ كل شيء فيها يغري حتى شعرها الأسود المُنساب على ظهرِها بانسيابٍ جنوني.. عيناها صاخبتان بالإثارة.. جسدٌ انسيابيّ مُتقن.. لا يوجد أيةُ أخطاءٍ في صقلها لجسدٍ يبهرُ من يراها.. امرأة كلها محشوة بالإثارة.. كانتْ تهمّ بركوبِ سيارتها الفارهة ذات مساء.. توحي بأنها من عائلةٍ أرستقراطية.. كل من يراها يحبُّ القاء النّظراتِ صوبها، لأنها امرأةٌ مثيرة، وفي ذاك المساء رآها شابّ كان يقفُ على الرصيفِ ينتظر حافلةً.. الشاّبذُ بدا وسيماً وأنيقا بلباسِه، فأعجبتْ به تلك المرأة، فأوقفتْ سيارتها بجانبه، وقالت له: اركب، إلا أنّ الشّابّ خاف منها، لكنه لاحظ جمالَها المثير، وقرّر أنْ يصعدَ معها، وفي الطّريق سألته عن حالِه، الشّابُّ قال لها: الحياةُ صعبة، لا سيما أنّ البطالةَ باتتْ مستفحلةً، وأنا أريد أنْ أعملَ بتخصصي، لأنني لم أجد عملاً بتخصصي، فقالت له: سأشغلّك بشركتي، فابتسمَ الشّابُّ، وقال: وماذا سأعمل؟ فقالتْ له: سأجد لكَ عملاً يليق بكَ، فأنتَ من نظراتكِ تبدو شابّاً مهذّبا ولبقاً، فشكرها الشّابُّ، وحين وصل إلى بيتِه، قال لها: أشكركِ على توصيلي، فقالت له: غدا سأنتظركَ، وأعطته العنوان، وسارتْ في طريقِها، أمّا هو فقال: امرأة محشوة باللإثارةٍ، كيف سأعمل عندها، فهي امرأة مثيرة ومغرية، ما أروع نظراتها المثيرة، وخطا صوب بيتّه وراح يفكّر فيها..
3
*امرأة محشوة بالحُبِّ
في غرفة النوم المطلية جدرانها بألوان مملة تجلس المرأةُ بصخبٍ غير عادي.. في عينيها حُبُّ يرقص ويريد الانفجار البوْحي، قلبها محشو بالحب.. تريد إعطائه لرجلٍ رأته ذات مساء، ووقعتْ في حُبّه، رغم نظراته الوقحة، لكنه اختفى فجأة، لربما رحلَ إلى مكان آخر.. ففي آخر لقاء معه قال لها: لا أعتقد بأن حبِّكِ سيمنعني من الرحيل.. تجلس المرأةُ لوحدها في كل مساء على فراشِها الوثير، وتقول أين أنت يا صاحب العينين الوقحتين؟ لقد اشتقت لكَ.. امرأة محشوة بالحُبِّ.. تريد أن يصخبَ حُبَّها.. لا تريد أنْ تظلَّ بلا عناقٍ.. تريد تفريغ الحُبّ من قلبِها المحشو بعواطف وأحاسيس حُبٍّ.. تريد البوْحَ بوقاحةٍ في حُضنٍ رجل يظلّ يهمس لها أُحبّكِ.. امرأةٌ محشوة بالحُبِّ، لا تريد أن تظل بلا حُبٍّ يأتيها من رجُلٍ حبّت فيه صراحته..
4
*همساته لا تخمد رغبتها
في وقتِ ضجرها، أرادتْ أنْ تكونَ عاشقةً.. في كوخ مُوحِش.. تُزعج حشرات السيكادا أُذنيها.. فلا يأتيها النّوم
وتظلّ مستلقيةً على فراشِها في ضجرٍ مجنون، لكنها تظلُّ منزعجةً من صوت السيكادا فقط.. تترقّب همسا اعتادت عليه من عاشق لا يحترف إلا البوح بهمساتٍ رغم أن همساته لا تخمد رغبتها..
لنْ تبالي.. لأنّها ستظلُّ.. في كُلّ الأحوال.. لن تبالي، ستكونُ كالسُّدنةِ المُوحشة.. لا تظهرُ خوفاً ولا تظهر اضطرابا.. لأيّ شيء .
فقطْ هو الشَّغف..لا ينقادُ.. لجنونِ القهر.. ولا لجنون المسافات..هو المُحرّك.. الذي يُهيّج .. عشقهما.. هو المُحرّك .. الذي يُغادرُ معهما عندما يهلكا.. يا عشقها هو، تتمنّى هي أنْ يكونَ همسه مغايراً ، .. لكي يُخمدَ ثورتها ..
لمْ تكُنْ تدركُ .. بأنّ مواعيد تلاقيهما .. ستظلُّ .. بلا ثورة .. بلا هيجان .. فيرسمُ مُحيّاها.. ربّما.. يمرُّ همسُه دائما بلا موعد.. وهي قدْ تنتزعُ ضجرها .. فلمْ يظلّ .. غير العِناق .. الذي لا مَنَاص منه .
5
*فقطْ العناق الذي يقتلُ ضجرَها
في وقتِ ضجرها، أرادتْ أنْ تكونَ عاشقةً.. في كوخ مُوحِش.. تُزعج حشرات السيكادا أُذنيها.. فلا يأتيها النّوم
وتظلّ مستلقيةً على فراشِها في ضجرٍ مجنون، لكنها تظلُّ منزعجةً من صوت السيكادا فقط.. تترقّب همسا اعتادت عليه من عاشق لا يحترف إلا البوح بهمساتٍ وقحة، رغم أن همساته لا تخمد رغبتها..
لنْ تبالي.. لأنّها ستظلُّ.. في كُلّ الأحوال.. لن تبالي، ستكونُ كالسُّدنةِ المُوحشة.. لا تظهرُ خوفاً ولا تظهر اضطرابا.. لأيّ شيء .
فقطْ هو الشَّغف..لا ينقادُ.. لجنونِ القهر.. ولا لجنون المسافات..هو المُحرّك.. الذي يُهيّج .. عشقهما.. هو المُحرّك .. الذي يُغادرُ معهما عندما يهلكا.. يا عشقها هو، تتمنّى هي أنْ يكونَ همسه مغايراً ، .. لكي يُخمدَ ثورتها ..
لمْ تكُنْ تدركُ .. بأنّ مواعيد تلاقيهما .. ستظلُّ .. بلا ثورة .. بلا هيجان .. فيرسمُ مُحيّاها.. ربّما.. يمرُّ همسُه دائما بلا موعد.. وهي قدْ تنتزعُ ضجرها .. فلمْ يظلّ .. غير العِناق .. الذي لا مَنَاص منه .
6
*حينما باتَ مهووساً في حُبِّ امرأةٍ مجنونة
ذات مساء مكفهرٍ وبينما كان يسبر رجُلٌ صوب عمله المسائي رأى امرأةً، وكانتْ لحظتها تضربُ الزّرع بعصا، فاعتقد بأنها تحاولُ العثورَ على شيءٍ ما أسقطته هناك، لكنّه حينما دنا منها سألها: أتريدين مساعدة؟ فما كان منها سوى أنها نظرتْ صوبه وصرختْ بوجهه، وقالتْ له: أنا أضربُ رجُلاً يشبه شيطاناً، فعلِمَ من نظراتها وتصرفاتها بأنها امرأة مجنونة، ومع مرورِ الأيام باتَ يراها في ذات المكان، وكانتْ تقول له كلما مرّ من هناك بأنها تضرب رجلاً يشبه شيطاناً، وحين سأل عنها قالَ له أهلُ الحارةِ بأنّ زوجها تركها قبل سنواتٍ، وباتت هكذا بعدما أخذ منها كل شيء، فيبدو بأن الصّدمةَ كانت شديدةً عليها، ولهذا باتتْ امرأة مجنونة، وبعد عدة مرات من رؤيته لها وحديثه معها أدركَ بأنها ليستْ امرأة مجنونة كما يظنون، فحينما تكون هادئة تتحدث بكل ثقة وموضوعية.. كان يحزنُ لقصتها، ومع مرور الزمن وقع في حُبّها، ورغم أن نوبات جنونها ظلت تأتيها، إلا أنه راح يعالجها، وبات مهووسا بها، رغم أن النّاسَ ظلوا يقولون عنها بأنها امرأة مجنونة..
7
*همساته لا تخمد رغبتها
في وقتِ ضجرها، أرادتْ أنْ تكونَ عاشقةً.. في كوخ مُوحِش.. تُزعج حشرات السيكادا أُذنيها.. فلا يأتيها النّوم
وتظلّ مستلقيةً على فراشِها في ضجرٍ مجنون، لكنها تظلُّ منزعجةً من صوت السيكادا فقط.. تترقّب همسا اعتادت عليه من عاشق لا يحترف إلا البوح بهمساتٍ رغم أن همساته لا تخمد رغبتها..
لنْ تبالي.. لأنّها ستظلُّ.. في كُلّ الأحوال.. لن تبالي، ستكونُ كالسُّدنةِ المُوحشة.. لا تظهرُ خوفاً ولا تظهر اضطرابا.. لأيّ شيء .
فقطْ هو الشَّغف..لا ينقادُ.. لجنونِ القهر.. ولا لجنون المسافات..هو المُحرّك.. الذي يُهيّج .. عشقهما.. هو المُحرّك .. الذي يُغادرُ معهما عندما يهلكا.. يا عشقها هو، تتمنّى هي أنْ يكونَ همسه مغايراً ، .. لكي يُخمدَ ثورتها ..
لمْ تكُنْ تدركُ .. بأنّ مواعيد تلاقيهما .. ستظلُّ .. بلا ثورة .. بلا هيجان .. فيرسمُ مُحيّاها.. ربّما.. يمرُّ همسُه دائما بلا موعد.. وهي قدْ تنتزعُ ضجرها .. فلمْ يظلّ .. غير العِناق .. الذي لا مَنَاص منه .
8
*عناقه لامرأةٍ جعله يهذي
من نظراتِ عينيه بدا لها بأنه شاب بسيط، لكنّ المرأةَ التي رأته يقف على جرفٍ ذات مساء، وكأنه أراد الموتَ، فدنت منه وعانقته بعفويةٍ، ومن عناقِها راح يهذي، وقال: لم يعانقني أيّ أحدٍ في هذه الدُّنيا بعدما وجدتُ نفسي أعيش وحيداً في بيتٍ متواضع تدلفُ مياه الأمطار من سقفِه، فقالت له المرأة: أراكَ هدأت قليلا، فردّ عليها: بلى، لكنني لا أصدق بأن العناقَ يجعل المرؤ يهذي مثلي، فأنت أولُ امرأة تعانقني، فردّت عليه لهذا أراكَ تهذي من سخونة التصاقٍ عاديّ وعفويّ لجسدكَ البارد منذ زمنٍ، فردّ عليها: أتدرين بأنّ هذياني ليس من حلاوة الجوِّ، لكن هذياني بسبب التصاقٍ أهبل لجسدِ امرأةٍ عطفتْ عليّ في هذا المساء، الذي أرى لون الطبيعة بات يميل لألوان الحُبّ، فقالت له قبل أنْ ترحلَ: لا تفكّر بعد الآن في الموت، فقال لها: بعد هذا الهذيان، الذي أصابني منكِ فبتّ لا أفكّر بأيّ شيء يا ساحرة الإصغاء إلى قلبي الحزين، فابتسمت له، وسارتْ في طريقِها، أمّا هو فعادَ إلى بيته وراح يصلّح ويرمّم سقفَ بيته قبل هُطولِ المطر..
9
*عناقٌ بطعمِ الخوْفِ على جُرفٍ صخريّ
عطا الله شاهين
من نظراتِ عينيه بدا لها بأنه شابّ بسيط، لكنّ المرأةَ التي رأته يقفُ على جرفٍ صخريّ ذات مساءٍ تجمّعت حينها غيوم سوداء في السّماء، وكأنه أراد الموتَ، فدنت منه وعانقته بعفويةٍ، ومن عناقِها راح يهذي، وقال لم يعانقني أيّ أحدٍ في هذه الدُّنيا بعدما وجدتُ نفسي أعيش وحيداً في بيتٍ متواضع تدلفُ مياه الأمطار من سقفِه، فقالت له المرأة: أراكَ هدأت قليلا، فردّ عليها: بلى، لكنني لا أصدق بأن العناقَ يجعل المرؤ يهذي مثلي، فأنت أولُ امرأة تعانقني، فردّت عليه لهذا أراكَ تهذي من سخونةِ التصاقٍ عاديّ وعفويّ لجسدكَ الباردِ منذ زمنٍ، فردّ عليها: أتدرين بأنّ هذياني ليس من حلاوةِ الجوِّ، لكنّ هذياني بسببِ التصاقٍ أهبل لجسدِ امرأةٍ عطفتْ عليّ في هذا المساء، والعناقُ كان بطعمِ الخوفِ هنا، وها أنني بتّ أرى لون الطبيعة يميل لألوانِ الحُبّ، فقالت له قبل أنْ ترحلَ: لا تفكّر بعد الآن في الموْتِ، فقال لها: بعد هذا الهذيان، الذي أصابني منكِ فبتّ لا أفكّر بأيّ شيء يا ساحرة الإصغاء إلى قلبي الحزين، فابتسمتْ له، وسارتْ في طريقِها، أمّا هو فعادَ إلى بيته وراحَ يصلّح ويرمّم سقفَ بيته قبل هُطولِ المطر..
*عطا الله شاهين
*المرأة الشّبح ذات حُلْمٍ
نام على سريره الحديدي ككل ليلة
لكنه غط في نومه من تعب مجنون
نهضَ من روعة الحلم المخيف
في الحلم رأى امرأةً تقف على النافذة
أعجبَ بها لأنها لا تشبه أية امرأة بصمتها
كانت ترتدي رداء أبيض
ظل ينظر صوبها باهتمام مجنون
وفجأة اختفتْ
تمتم إنها المرأة الشّبح
ما أروع هذا الحُلمْ الذي انتهى
لأنه في حُلْمِي رأيتُ امرأةً صامتة
2
*امرأة محشوة بالإثارة
امرأةٌ كل شيء فيها يغري حتى شعرها الأسود المُنساب على ظهرِها بانسيابٍ جنوني.. عيناها صاخبتان بالإثارة.. جسدٌ انسيابيّ مُتقن.. لا يوجد أيةُ أخطاءٍ في صقلها لجسدٍ يبهرُ من يراها.. امرأة كلها محشوة بالإثارة.. كانتْ تهمّ بركوبِ سيارتها الفارهة ذات مساء.. توحي بأنها من عائلةٍ أرستقراطية.. كل من يراها يحبُّ القاء النّظراتِ صوبها، لأنها امرأةٌ مثيرة، وفي ذاك المساء رآها شابّ كان يقفُ على الرصيفِ ينتظر حافلةً.. الشاّبذُ بدا وسيماً وأنيقا بلباسِه، فأعجبتْ به تلك المرأة، فأوقفتْ سيارتها بجانبه، وقالت له: اركب، إلا أنّ الشّابّ خاف منها، لكنه لاحظ جمالَها المثير، وقرّر أنْ يصعدَ معها، وفي الطّريق سألته عن حالِه، الشّابُّ قال لها: الحياةُ صعبة، لا سيما أنّ البطالةَ باتتْ مستفحلةً، وأنا أريد أنْ أعملَ بتخصصي، لأنني لم أجد عملاً بتخصصي، فقالت له: سأشغلّك بشركتي، فابتسمَ الشّابُّ، وقال: وماذا سأعمل؟ فقالتْ له: سأجد لكَ عملاً يليق بكَ، فأنتَ من نظراتكِ تبدو شابّاً مهذّبا ولبقاً، فشكرها الشّابُّ، وحين وصل إلى بيتِه، قال لها: أشكركِ على توصيلي، فقالت له: غدا سأنتظركَ، وأعطته العنوان، وسارتْ في طريقِها، أمّا هو فقال: امرأة محشوة باللإثارةٍ، كيف سأعمل عندها، فهي امرأة مثيرة ومغرية، ما أروع نظراتها المثيرة، وخطا صوب بيتّه وراح يفكّر فيها..
3
*امرأة محشوة بالحُبِّ
في غرفة النوم المطلية جدرانها بألوان مملة تجلس المرأةُ بصخبٍ غير عادي.. في عينيها حُبُّ يرقص ويريد الانفجار البوْحي، قلبها محشو بالحب.. تريد إعطائه لرجلٍ رأته ذات مساء، ووقعتْ في حُبّه، رغم نظراته الوقحة، لكنه اختفى فجأة، لربما رحلَ إلى مكان آخر.. ففي آخر لقاء معه قال لها: لا أعتقد بأن حبِّكِ سيمنعني من الرحيل.. تجلس المرأةُ لوحدها في كل مساء على فراشِها الوثير، وتقول أين أنت يا صاحب العينين الوقحتين؟ لقد اشتقت لكَ.. امرأة محشوة بالحُبِّ.. تريد أن يصخبَ حُبَّها.. لا تريد أنْ تظلَّ بلا عناقٍ.. تريد تفريغ الحُبّ من قلبِها المحشو بعواطف وأحاسيس حُبٍّ.. تريد البوْحَ بوقاحةٍ في حُضنٍ رجل يظلّ يهمس لها أُحبّكِ.. امرأةٌ محشوة بالحُبِّ، لا تريد أن تظل بلا حُبٍّ يأتيها من رجُلٍ حبّت فيه صراحته..
4
*همساته لا تخمد رغبتها
في وقتِ ضجرها، أرادتْ أنْ تكونَ عاشقةً.. في كوخ مُوحِش.. تُزعج حشرات السيكادا أُذنيها.. فلا يأتيها النّوم
وتظلّ مستلقيةً على فراشِها في ضجرٍ مجنون، لكنها تظلُّ منزعجةً من صوت السيكادا فقط.. تترقّب همسا اعتادت عليه من عاشق لا يحترف إلا البوح بهمساتٍ رغم أن همساته لا تخمد رغبتها..
لنْ تبالي.. لأنّها ستظلُّ.. في كُلّ الأحوال.. لن تبالي، ستكونُ كالسُّدنةِ المُوحشة.. لا تظهرُ خوفاً ولا تظهر اضطرابا.. لأيّ شيء .
فقطْ هو الشَّغف..لا ينقادُ.. لجنونِ القهر.. ولا لجنون المسافات..هو المُحرّك.. الذي يُهيّج .. عشقهما.. هو المُحرّك .. الذي يُغادرُ معهما عندما يهلكا.. يا عشقها هو، تتمنّى هي أنْ يكونَ همسه مغايراً ، .. لكي يُخمدَ ثورتها ..
لمْ تكُنْ تدركُ .. بأنّ مواعيد تلاقيهما .. ستظلُّ .. بلا ثورة .. بلا هيجان .. فيرسمُ مُحيّاها.. ربّما.. يمرُّ همسُه دائما بلا موعد.. وهي قدْ تنتزعُ ضجرها .. فلمْ يظلّ .. غير العِناق .. الذي لا مَنَاص منه .
5
*فقطْ العناق الذي يقتلُ ضجرَها
في وقتِ ضجرها، أرادتْ أنْ تكونَ عاشقةً.. في كوخ مُوحِش.. تُزعج حشرات السيكادا أُذنيها.. فلا يأتيها النّوم
وتظلّ مستلقيةً على فراشِها في ضجرٍ مجنون، لكنها تظلُّ منزعجةً من صوت السيكادا فقط.. تترقّب همسا اعتادت عليه من عاشق لا يحترف إلا البوح بهمساتٍ وقحة، رغم أن همساته لا تخمد رغبتها..
لنْ تبالي.. لأنّها ستظلُّ.. في كُلّ الأحوال.. لن تبالي، ستكونُ كالسُّدنةِ المُوحشة.. لا تظهرُ خوفاً ولا تظهر اضطرابا.. لأيّ شيء .
فقطْ هو الشَّغف..لا ينقادُ.. لجنونِ القهر.. ولا لجنون المسافات..هو المُحرّك.. الذي يُهيّج .. عشقهما.. هو المُحرّك .. الذي يُغادرُ معهما عندما يهلكا.. يا عشقها هو، تتمنّى هي أنْ يكونَ همسه مغايراً ، .. لكي يُخمدَ ثورتها ..
لمْ تكُنْ تدركُ .. بأنّ مواعيد تلاقيهما .. ستظلُّ .. بلا ثورة .. بلا هيجان .. فيرسمُ مُحيّاها.. ربّما.. يمرُّ همسُه دائما بلا موعد.. وهي قدْ تنتزعُ ضجرها .. فلمْ يظلّ .. غير العِناق .. الذي لا مَنَاص منه .
6
*حينما باتَ مهووساً في حُبِّ امرأةٍ مجنونة
ذات مساء مكفهرٍ وبينما كان يسبر رجُلٌ صوب عمله المسائي رأى امرأةً، وكانتْ لحظتها تضربُ الزّرع بعصا، فاعتقد بأنها تحاولُ العثورَ على شيءٍ ما أسقطته هناك، لكنّه حينما دنا منها سألها: أتريدين مساعدة؟ فما كان منها سوى أنها نظرتْ صوبه وصرختْ بوجهه، وقالتْ له: أنا أضربُ رجُلاً يشبه شيطاناً، فعلِمَ من نظراتها وتصرفاتها بأنها امرأة مجنونة، ومع مرورِ الأيام باتَ يراها في ذات المكان، وكانتْ تقول له كلما مرّ من هناك بأنها تضرب رجلاً يشبه شيطاناً، وحين سأل عنها قالَ له أهلُ الحارةِ بأنّ زوجها تركها قبل سنواتٍ، وباتت هكذا بعدما أخذ منها كل شيء، فيبدو بأن الصّدمةَ كانت شديدةً عليها، ولهذا باتتْ امرأة مجنونة، وبعد عدة مرات من رؤيته لها وحديثه معها أدركَ بأنها ليستْ امرأة مجنونة كما يظنون، فحينما تكون هادئة تتحدث بكل ثقة وموضوعية.. كان يحزنُ لقصتها، ومع مرور الزمن وقع في حُبّها، ورغم أن نوبات جنونها ظلت تأتيها، إلا أنه راح يعالجها، وبات مهووسا بها، رغم أن النّاسَ ظلوا يقولون عنها بأنها امرأة مجنونة..
7
*همساته لا تخمد رغبتها
في وقتِ ضجرها، أرادتْ أنْ تكونَ عاشقةً.. في كوخ مُوحِش.. تُزعج حشرات السيكادا أُذنيها.. فلا يأتيها النّوم
وتظلّ مستلقيةً على فراشِها في ضجرٍ مجنون، لكنها تظلُّ منزعجةً من صوت السيكادا فقط.. تترقّب همسا اعتادت عليه من عاشق لا يحترف إلا البوح بهمساتٍ رغم أن همساته لا تخمد رغبتها..
لنْ تبالي.. لأنّها ستظلُّ.. في كُلّ الأحوال.. لن تبالي، ستكونُ كالسُّدنةِ المُوحشة.. لا تظهرُ خوفاً ولا تظهر اضطرابا.. لأيّ شيء .
فقطْ هو الشَّغف..لا ينقادُ.. لجنونِ القهر.. ولا لجنون المسافات..هو المُحرّك.. الذي يُهيّج .. عشقهما.. هو المُحرّك .. الذي يُغادرُ معهما عندما يهلكا.. يا عشقها هو، تتمنّى هي أنْ يكونَ همسه مغايراً ، .. لكي يُخمدَ ثورتها ..
لمْ تكُنْ تدركُ .. بأنّ مواعيد تلاقيهما .. ستظلُّ .. بلا ثورة .. بلا هيجان .. فيرسمُ مُحيّاها.. ربّما.. يمرُّ همسُه دائما بلا موعد.. وهي قدْ تنتزعُ ضجرها .. فلمْ يظلّ .. غير العِناق .. الذي لا مَنَاص منه .
8
*عناقه لامرأةٍ جعله يهذي
من نظراتِ عينيه بدا لها بأنه شاب بسيط، لكنّ المرأةَ التي رأته يقف على جرفٍ ذات مساء، وكأنه أراد الموتَ، فدنت منه وعانقته بعفويةٍ، ومن عناقِها راح يهذي، وقال: لم يعانقني أيّ أحدٍ في هذه الدُّنيا بعدما وجدتُ نفسي أعيش وحيداً في بيتٍ متواضع تدلفُ مياه الأمطار من سقفِه، فقالت له المرأة: أراكَ هدأت قليلا، فردّ عليها: بلى، لكنني لا أصدق بأن العناقَ يجعل المرؤ يهذي مثلي، فأنت أولُ امرأة تعانقني، فردّت عليه لهذا أراكَ تهذي من سخونة التصاقٍ عاديّ وعفويّ لجسدكَ البارد منذ زمنٍ، فردّ عليها: أتدرين بأنّ هذياني ليس من حلاوة الجوِّ، لكن هذياني بسبب التصاقٍ أهبل لجسدِ امرأةٍ عطفتْ عليّ في هذا المساء، الذي أرى لون الطبيعة بات يميل لألوان الحُبّ، فقالت له قبل أنْ ترحلَ: لا تفكّر بعد الآن في الموت، فقال لها: بعد هذا الهذيان، الذي أصابني منكِ فبتّ لا أفكّر بأيّ شيء يا ساحرة الإصغاء إلى قلبي الحزين، فابتسمت له، وسارتْ في طريقِها، أمّا هو فعادَ إلى بيته وراح يصلّح ويرمّم سقفَ بيته قبل هُطولِ المطر..
9
*عناقٌ بطعمِ الخوْفِ على جُرفٍ صخريّ
عطا الله شاهين
من نظراتِ عينيه بدا لها بأنه شابّ بسيط، لكنّ المرأةَ التي رأته يقفُ على جرفٍ صخريّ ذات مساءٍ تجمّعت حينها غيوم سوداء في السّماء، وكأنه أراد الموتَ، فدنت منه وعانقته بعفويةٍ، ومن عناقِها راح يهذي، وقال لم يعانقني أيّ أحدٍ في هذه الدُّنيا بعدما وجدتُ نفسي أعيش وحيداً في بيتٍ متواضع تدلفُ مياه الأمطار من سقفِه، فقالت له المرأة: أراكَ هدأت قليلا، فردّ عليها: بلى، لكنني لا أصدق بأن العناقَ يجعل المرؤ يهذي مثلي، فأنت أولُ امرأة تعانقني، فردّت عليه لهذا أراكَ تهذي من سخونةِ التصاقٍ عاديّ وعفويّ لجسدكَ الباردِ منذ زمنٍ، فردّ عليها: أتدرين بأنّ هذياني ليس من حلاوةِ الجوِّ، لكنّ هذياني بسببِ التصاقٍ أهبل لجسدِ امرأةٍ عطفتْ عليّ في هذا المساء، والعناقُ كان بطعمِ الخوفِ هنا، وها أنني بتّ أرى لون الطبيعة يميل لألوانِ الحُبّ، فقالت له قبل أنْ ترحلَ: لا تفكّر بعد الآن في الموْتِ، فقال لها: بعد هذا الهذيان، الذي أصابني منكِ فبتّ لا أفكّر بأيّ شيء يا ساحرة الإصغاء إلى قلبي الحزين، فابتسمتْ له، وسارتْ في طريقِها، أمّا هو فعادَ إلى بيته وراحَ يصلّح ويرمّم سقفَ بيته قبل هُطولِ المطر..
*عطا الله شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.