الصفحات

يَأتي مُجَدَدأ ...**عبير صفوت

كاَن يَتَغوط حِينهاَ مِنْ بيت اللذة .
تَبصَرت له بِنُواَح وأحْتِضار بِأخر الرواَق ، تَتَمني : أواه لو نعْصِي ونَتوُب .
تَرَنح لعُقَبّ ، أغتظ سَقَطت نَزَاهتة ، تَمايَلت البِيوت بِظُلمة نفسّة ، نَظر الجْواَمع لَفَظتة ، تَراَقص عِنْد الهاَوية ، وَقَعت ضَحَاياة مِنْ فَوق شِموخ التّل ، خَبئ النَخِيل سِيقانة وهي ترتَعش ، نَظَرها بإغواء ، سَقَطت تُمورها تتمايل بِطعائمها تَتَعري مِنْ لِحاَئها .
يلأمس الخَضار يَسِيل لُعابُ ، يفْتح صُندوق العَسَل ، تجْري نحْوة الوروُد والزهوُر ، يطْلق شهوتة فيِ صُورة برّ وَعْطف ، يَتنصل العقلاء ، تُصم النِساَء أُذٌنهاَ ، تَهوُج وتَموُج ، تَصْرخ : أليس لديكم قلوب ؟! نُريد العطف والحرية .
تَبْتَسم السَماء بِحكمة ، يسْقط القناَع منْ علي وجْهةُ ، تَبكِي الأسْماَك وتهدر الندم : ماَ كاَن
لنا الخروج من الماء .
يَتلالاء الماء ويَتنكر : ليست كل المياة واَحدة .
تَشّتَدَّ عُروق الأشْجاَر وتنْتَصب ، يَتَماَيل الفرع .
ينْظر إلية قائلأ : كنت اعلم ان هناك المَزيد .
تعْتدل القواَرير ، يتَظاَهر بالرَحيِل ، البعض ينْظرهن نحْوة بالنَدم والأخرياَت يحْمدن رَحِيلة .
تَزخ الأمطاَر تمْحي أثارة ، في الليل ينمو مجددأ ، حينْ يَضع خَط لِبدء طَريِق أخر .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.