كنا قد اتفقنا ليلتها أن نلبس الأحمر ونخرج للاحتفال باليوم العظيم نتجول ونبحث عن مكان لجلساتنا في فيروزيات باب توماوفي الصباح الباكر وبينما انا أحجز مكان المحاضرات لرفيقتاي وإذ بأحداهن تقول أما رأيت ماحدث خارجا" قلت لا
قالت رفيقتيك قلبت بهما السيارة أمام المعهد.
خرجت مسرعة وأنا أصرخ وكانت المسافة حوالي الكيلو متر بين قاعات المحاضرات والشارع العام تبددت في ثوان وصلت وإذ بالزملاء يحاولون إرجاع السيارة والآخرون يحاولون إسعافهم
كانت النتيجة أن عيد الحب قضيناه في ابن النفيس نرتدي الأحمر من عيادة لعيادة ونحن نحاول الاطمئنان عنهم.
فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.
....
*خالدة ابوخليف
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.