الصفحات

قُدسُ الأقداسِ ..**شِعر :مُهنّد ع صقّور

أيّ لهاةٍ تستطيعُ ترجمةَ هذا النغم , وأيّ نايٍ بمقدورهِ العزف , وحدهُ مزمارُ "سليمانَ" يفعلُ ذلك , ووحدُها قيثارتهُ تسكبُ هذا البوح ,, فعلى أنغامِ زبورهِ الأزلي أدلّل مَعزوفتي .. وبسكينةِ "نسوة مصر" لا بسكاكينهنّ أقطعُ أصابعَ شكّي لأقولَ واثِقَاً

" الهُروبُ إلى العَودة"

إذا سكِرتُ ....,
.فصَحوي رَهنُ ....,
... : كاسَاتي
فلا تلُمني ...,
.. وَدعْ في الحُبّ .....
. مِيقَاتِي..!!

وَلا ...,
. تسَلني إذا مَا الهمّ ..,
... أثقلني
.... وأحبطَ ...,
................. العزمَ عن قطعِ ...,
......... المَسافاتِ..!

وَلا تَسَلها .....
................... إذا مَا الصّبُّ ....,
.... راودَها.!!
...,"عَصيّة النَّيلِ" ....,
............................ قد لاحتْ ....
...... بمرآتي..!!

أسريتُ كالوقتِ .!..,
........................... أشواقي أدلّلها
...., وإنْ عَرجتُ .! ......
...... فمِن ذاتي إلى ذاتي.؟!

هيَ المسافاتُ ....,
....................... صَاغَتْ " برزخاً " ...,
..... كُشِفتْ ..,
.................. أبعادُ عالمهِ ......
......المقدودِ مِن آتِ..!

راودتُ واحدةً فاغتاظَ .......
...... : "يوسُفُها " .؟!
....., وأجفلتْ ...
................... نِسوةٌ مِن هولِ...
..... مأساتي.؟!

ولازمَ القومَ .....
............... صَمتٌ كلّهُ : دَهَشٌ
....., بهِ ..,
................ اشرأبّت على الدّنيا ...
....."زُليخاتي"..!

قالوا......:
............... سَراباً فقُلنا: .......
.. مَحضَ مُعتقَدٍ
......... للعابرين , ......
....وبعضاً مِن عَذاباتِ..!

" زَهراءُ " ....
....... يا نغمةً شدّتْ ...,
.... ذراعَ أبي
....... في الحقلِ ...,
.... وهوَ يغنّيها ...
... بمِسحاةِ

مَا زالَ .....
............... لحنكِ في نفسي ......,
...... يُطهّرها
........ مِمّا هُنالكَ ....,
...مِنْ طينِ الغواياتِ

في النّفسِ....:
...... ثمّةَ أصنام...,
..... قد انعقدتْ
...... أمشاجُها الحُمرُ ....,
....
ما كنتُ ....,
................ أصبحُ .....,
.... قِنديلَ الهوى أبداً
......., لو لم تكوني .....,
...... بقلبي زيتَ ..,
... مِشكاتي

أطلقتُ.....
.......... أسمكِ فأساً في ....
..... هياكلها
...... حتى ......
.....على " اللاتِ"

لكُلّ نفسٍ ..........
....................... وإن طَالَ .......
...... البعادُ بها
..... عودٌ كبدءٍ .......
...بكرّاتٍ ورجعاتِ..!!

واليومَ ......
............... عادَ إلى العلياءِ ....:
.... "شَاعِرُهَا "
يزفّها ...
الوصلَ معضوداً ....
........... بآياتِ..!!

فلتقبليها .....,
.... إذا ما القهرُ
 لحّنها
هذي القصيدةَ .......,
.. باسم الحُبّ ..:
. مولاتي

*شِعر :مُهنّد ع صقّور
دمشق ... سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.