انصَدَمتُ وقَرأتُ في عُيوني الموت
لَمّا رأيتكَ خَرَجْتَ مِن قَلبي وكِياني
.
كُنتُ أُرتّب أحاسيسي وَحَناني بِفَنٍّ
وَقَدْ فُجِعتُ لَمّا رأيتُ قَلبكَ رَماني
.
ائتَمَنتُكَ قَلبي وَأغلَقتَ بابَ حُبٍّ
وَقَطَفتَ سِنيني وَكَسَرتَ أغصاني
.
كُنتُ أخطو وَلا تَهمّني نِهايتي
واليوم أصبَحتُ عاجِزاً تَرك مَكاني
.
يا تائِهاً يا ضائِعاً في غَيابَةِ الجَهلِ
مَتى تَتَعلّم لُغة الحُبِّ وَالحَنانِ ؟
.
أماتَ الحبُّ في قَلبكَ ؟ وَروحكَ
أُقفِلَتْ وَلَمْ تَعُدْ تَزُرْني وَتَلقاني
.
رُحماكَ رَبي مِنْ قُلوبٍ صَدَأتْ
مفاتيحها لَمْ تَعُدْ تُستَعمل ثاني
.
عانَيتُ البُؤسَ والشَّقاءَ وَالسَّقَمَ
تَوارَوْا وكأنَّهم لَبسوا ثَوبَ شَيطانِ
.
كانَ وَكانوا عِطراً أعبقُ نَسيمَهُ
وأصبحتُ أشتَمّ بُؤَرَ كُرهٍ وَزَوانِ
.
أسألكم يا خَلقَ اللهِ أينما كُنتُم
أيُباعُ الضميرُ بينَ الأخوة والخِلّانِ ؟
.
أراني في زَمانٍ قَدْ تَغيَّرَ لَونهُ
وأصبحتُ أرى الأسوَدَ بِكُلّ الألوانِ
.
لَيتَني ما كُنتُ طَيِّباً وَلا حَنوناً
حَتّى تَهابَني وَلا تَعصِني ثَواني
.
ماذا تُريدني؟ خاتماً في إصبعكَ
حَتّى تنالَ مِنّي وَتَثقل الميزانِ
.
عارٌ عَليكَ ما فَعلتهُ يا ثُعَيلَباً
لَقَدْ مَكَرتَ وَظَنَنتُ نَفسي بِأمانِ
.
وَجَبَيتَ اسْتِحقاقاً لَسْتَ أنتَ أهلهُ
وَالحقُّ سَيَعودُ مَهما طالَ زَماني
.
رَبّي لا تَجعلَ بُؤسي في أحبَّتي
وَاغفِر لِكلِّ مَنْ آذاني وَعاداني
.
سَنَموتُ يَوماً وَنَلقى الله بِأفعالنا
يَوم لا يَنفع النَّدَم. فَكُلّنا نُعاني
.
لَوْ عَلِمتَ ما في تَحتَ التُّرابِ
لَما أقفَلتَ قَلبكَ وَعَصَيتَ الرَّحمنِ
.
هذِهِ الدُّنيا أنتَ زائِرٌ فيها
سَتُغادرها إلى النّار أوْ إلى الجِنانِ
.
ما خُلِقتَ لِتكونَ سَيِّداً آمِراً
فَكُلّنا خَلقُ اللهِ وَعِندهُ سِيّانِ
.
عُدْ واستَغفر الله وَلا تَتَوانى
قَبلَ أنْ تُقبَضَ الرّوح وَتَنساني
* الشاعر: بشار إسماعيل
لَمّا رأيتكَ خَرَجْتَ مِن قَلبي وكِياني
.
كُنتُ أُرتّب أحاسيسي وَحَناني بِفَنٍّ
وَقَدْ فُجِعتُ لَمّا رأيتُ قَلبكَ رَماني
.
ائتَمَنتُكَ قَلبي وَأغلَقتَ بابَ حُبٍّ
وَقَطَفتَ سِنيني وَكَسَرتَ أغصاني
.
كُنتُ أخطو وَلا تَهمّني نِهايتي
واليوم أصبَحتُ عاجِزاً تَرك مَكاني
.
يا تائِهاً يا ضائِعاً في غَيابَةِ الجَهلِ
مَتى تَتَعلّم لُغة الحُبِّ وَالحَنانِ ؟
.
أماتَ الحبُّ في قَلبكَ ؟ وَروحكَ
أُقفِلَتْ وَلَمْ تَعُدْ تَزُرْني وَتَلقاني
.
رُحماكَ رَبي مِنْ قُلوبٍ صَدَأتْ
مفاتيحها لَمْ تَعُدْ تُستَعمل ثاني
.
عانَيتُ البُؤسَ والشَّقاءَ وَالسَّقَمَ
تَوارَوْا وكأنَّهم لَبسوا ثَوبَ شَيطانِ
.
كانَ وَكانوا عِطراً أعبقُ نَسيمَهُ
وأصبحتُ أشتَمّ بُؤَرَ كُرهٍ وَزَوانِ
.
أسألكم يا خَلقَ اللهِ أينما كُنتُم
أيُباعُ الضميرُ بينَ الأخوة والخِلّانِ ؟
.
أراني في زَمانٍ قَدْ تَغيَّرَ لَونهُ
وأصبحتُ أرى الأسوَدَ بِكُلّ الألوانِ
.
لَيتَني ما كُنتُ طَيِّباً وَلا حَنوناً
حَتّى تَهابَني وَلا تَعصِني ثَواني
.
ماذا تُريدني؟ خاتماً في إصبعكَ
حَتّى تنالَ مِنّي وَتَثقل الميزانِ
.
عارٌ عَليكَ ما فَعلتهُ يا ثُعَيلَباً
لَقَدْ مَكَرتَ وَظَنَنتُ نَفسي بِأمانِ
.
وَجَبَيتَ اسْتِحقاقاً لَسْتَ أنتَ أهلهُ
وَالحقُّ سَيَعودُ مَهما طالَ زَماني
.
رَبّي لا تَجعلَ بُؤسي في أحبَّتي
وَاغفِر لِكلِّ مَنْ آذاني وَعاداني
.
سَنَموتُ يَوماً وَنَلقى الله بِأفعالنا
يَوم لا يَنفع النَّدَم. فَكُلّنا نُعاني
.
لَوْ عَلِمتَ ما في تَحتَ التُّرابِ
لَما أقفَلتَ قَلبكَ وَعَصَيتَ الرَّحمنِ
.
هذِهِ الدُّنيا أنتَ زائِرٌ فيها
سَتُغادرها إلى النّار أوْ إلى الجِنانِ
.
ما خُلِقتَ لِتكونَ سَيِّداً آمِراً
فَكُلّنا خَلقُ اللهِ وَعِندهُ سِيّانِ
.
عُدْ واستَغفر الله وَلا تَتَوانى
قَبلَ أنْ تُقبَضَ الرّوح وَتَنساني
* الشاعر: بشار إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.