الصفحات

حمامتي والهديلُ ...** بقلم:داغر عيسى أحمد

إنْ كنتِ الهديلَ،ملاكي،
فلِمَ الهديلُ؟!
والليلُ،أيا هائمةً،ولْهى
لِمَ يعشش ُفي العيونِ؟!

فإذا مااغتسلتِ بماءِ الوجدِ
مائي
فبرفقٍ هسهسي الأغصانَ
قبلَ حلولِ الظلامِ
كي لا أغرق َ في صحارى الذبولِ.



وعند المسيرِ:
جففي الجناحَ، والتحفي الرياحَ
ثمَّ في الآفاقِ..حلّقي.. طيري
غرّدي... ما شئتِ، خذيني:
نجمتينِ للحبِّ
ضوءَ عشقٍ
رمزاً للنجومِ

فإذا ما ارتعشَ الجناحُ،فاعلمي
أنَّ الصباحَ قد أضاءَ
عتمةَ البئرِ الحزينِ
ترينُ بحركِ ينسكبُ
على سفيني

فتنسالُ روحي ثمَّ تطفو
تدورُ نواعيري
فعومي.. عومي
أرجوكِ
في بحر ِروحي...
المسوَّرِ بالحنينِ.

*داغر عيسى أحمد
 سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.