شعشع النور، واطلت بدر البدور من بين سرب البشر، سحرُ وجمال، وغصن بان، متناسق مزهر بألوانه أغواني، فاخترقت على عجل سهام سحر عينيها فؤادي، فتجمدتُ دون حراك في مكاني، عيناها كعينا نسر، كانت ترقبني بجدية، فقلت في نفسي يا ويلي، لقد جاءتني المنية، ونحوي تقدمت الصبية بكل خفة وروية، تبسمتُ ورفعتُ رأسي إلى السماء، يا إلهي أخيراً بصدقٍ سأكلم حورية، وقفتْ أمامي، منظرها يخلب الألباب، طولها ومبسمها سبحان الخالق الوهاب، فرسمت روحي الحياة بكل الألوان، أحضان بين أزاهير الجنان، قُبلٌ تنثر الحب على مر الزمان، فحركت صبية الأحلام يديها، وبإشارات
وتقاطيع وجه باسمٍ كلمتني، فنظرت إليها بإعجاب، فقالت نفسي، آه أيها يا القدر، هكذا جمال تحمله صبية بكماء، كاد قلبي أن ينفطر، ودموعي من الألم تنهمر، أشارت وفي حركاتها خفة وجمال، أعلمتني عن جم أشواقها، وحبي ما زال ساكنٌ قلبها، وأني من هجرها في عنفوان عشقها، فأشرت لها بيدي مستنكرا، إنَ هذا محال، وأنا لست اعرفها، ولم أهجرها في ذلك الزمان، وأنني صادق بكل ما أقوله لها، ولكني كالجبان فررتُ مهرولاً مسرعا، خفت الوقوع بحبها، والان، أنا نادم، كيف لم اقبلها واحضنها، بكماء وماذا في ذلك، فجمال البشر بروحه، وليس بالكلام.
*وسام السقا
العراق
وتقاطيع وجه باسمٍ كلمتني، فنظرت إليها بإعجاب، فقالت نفسي، آه أيها يا القدر، هكذا جمال تحمله صبية بكماء، كاد قلبي أن ينفطر، ودموعي من الألم تنهمر، أشارت وفي حركاتها خفة وجمال، أعلمتني عن جم أشواقها، وحبي ما زال ساكنٌ قلبها، وأني من هجرها في عنفوان عشقها، فأشرت لها بيدي مستنكرا، إنَ هذا محال، وأنا لست اعرفها، ولم أهجرها في ذلك الزمان، وأنني صادق بكل ما أقوله لها، ولكني كالجبان فررتُ مهرولاً مسرعا، خفت الوقوع بحبها، والان، أنا نادم، كيف لم اقبلها واحضنها، بكماء وماذا في ذلك، فجمال البشر بروحه، وليس بالكلام.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.