إعتادت حيوانات المزرعة مغادرة مربطها مع شروق الشمس ، الى حيث ترعى.
تمضي يومها تلتهــــم ما يحلـــو لها من حشائش و أعشـــاب .
تتنطط هنـــا و هناك. تقـــفز و تتناطــح . ما أجملهـــا عند الظهيرة و هي رابضة تحت ظـــلال الأشجار تجتــــر ما التهمته في الصبـــاح.
مع غروب الشمس ، تقفل البقرة عائدة لمربطها . فيتبعها قطيع المــاعز و الخراف .دون جلبــة ، يتتبـــع القطيع دقات الجرس . الذي يزين رقبة الجميلـــة الذّلــــــول.
غالبا ما يكون الحمار ، آخر الواصلين الى الإسطـــبل .متثاقلا كأنه لا يريد العودة . روحـــا متمردة تسكنـــه أكيـــــد ... كفــــرا بالنعمة التي هو فيها ربما .
دون عنــــاء و في هدوء يدخل القطيع الإسطـــبل .بعد أن أخذ حظه من حوض الماء الذي ينتظره عنـــد مدخل المزرعة .
الأكيد أن القطيع النموذج ، و المحظوظ على رأي صـــاحبــه ، لم يشعر بغياب الاخ الـــذي سيـــق الى المذبـــح هـــذا الصباح . خروفـــا جميـــلا ، فــــــاض شحمـــه، و زاد لحمــــه، فوقــــــــــع.
هكـــذا هيّ أيــــام القطيــــع ، في المزرعة . متشابهة لا جديـــد فيهــــا .
قـــرر مالك المزرعة و لظروف يعلمها وحــــده ، إدخال تعديلات على الإسطـــبل . الذي يتوسط المزرعة .
توسيعـــا هنـــا ، هـــدما هنـــاك . تعريــة للسقف هنـــا ، تغطية هناك .غلـــق الباب الرئيسي و تغيير مكانه..... و هكـــذا .
لم يرق القطيع هذا التّغييـــر ، و هذا التّجديـــد الذي حدث على الإسطـــبل الذي ألــف بحكـــم العــــادة شكلـــه الأول .
بدأت معانـــاة الوكيــل المكلف بتسييـــر الأمـــور داخــــل الاسطـــــبل
كـــلّ مساء و مــع عودة القطيــــع . لا تـــراه الاّ يجري هنــــا و يستعمل عصاه هناك .ليسوق القطيــــع الى الاسطبـــل . عبر الباب الجديـــد الــــذي لم يألفــــه.
فتـــراه رغم الهــش و النـــــــــش ، يتجمع أمام الباب القديمة متدافعـــا . وسط الغثــاء و الخـــــوار و النهيــــــــــق.
- لا غيــــــرهـــا العصــــا ، لأمثـــال هـــــؤلاء ، قال القــائم بالأعمـــال ..
- لن تــــــدوم هذه الجلبة طويــــــــلا على رأي صاحب المزرعة .
سيتعــــود القطيع المدخل الجديـــد. المربط الجديــــد . و سيالف القطيع شكــــل الاسطبــــل الجديـــــــد.
فيهدأ روعه و تنتهي الجلبـــــــــة ... على راي صاحب المزرعة دائما .
الذي أطلق على إسطبله إسم الإسطبل الأوسط الجديـــــد . تيمنــــا بـــــــ..........
- اتمــــــنى هـــذا في أقـــــرب وقـــت ...قــال الوكيـــل ، و الارهـــاق باد عليه .
تمضي يومها تلتهــــم ما يحلـــو لها من حشائش و أعشـــاب .
تتنطط هنـــا و هناك. تقـــفز و تتناطــح . ما أجملهـــا عند الظهيرة و هي رابضة تحت ظـــلال الأشجار تجتــــر ما التهمته في الصبـــاح.
مع غروب الشمس ، تقفل البقرة عائدة لمربطها . فيتبعها قطيع المــاعز و الخراف .دون جلبــة ، يتتبـــع القطيع دقات الجرس . الذي يزين رقبة الجميلـــة الذّلــــــول.
غالبا ما يكون الحمار ، آخر الواصلين الى الإسطـــبل .متثاقلا كأنه لا يريد العودة . روحـــا متمردة تسكنـــه أكيـــــد ... كفــــرا بالنعمة التي هو فيها ربما .
دون عنــــاء و في هدوء يدخل القطيع الإسطـــبل .بعد أن أخذ حظه من حوض الماء الذي ينتظره عنـــد مدخل المزرعة .
الأكيد أن القطيع النموذج ، و المحظوظ على رأي صـــاحبــه ، لم يشعر بغياب الاخ الـــذي سيـــق الى المذبـــح هـــذا الصباح . خروفـــا جميـــلا ، فــــــاض شحمـــه، و زاد لحمــــه، فوقــــــــــع.
هكـــذا هيّ أيــــام القطيــــع ، في المزرعة . متشابهة لا جديـــد فيهــــا .
قـــرر مالك المزرعة و لظروف يعلمها وحــــده ، إدخال تعديلات على الإسطـــبل . الذي يتوسط المزرعة .
توسيعـــا هنـــا ، هـــدما هنـــاك . تعريــة للسقف هنـــا ، تغطية هناك .غلـــق الباب الرئيسي و تغيير مكانه..... و هكـــذا .
لم يرق القطيع هذا التّغييـــر ، و هذا التّجديـــد الذي حدث على الإسطـــبل الذي ألــف بحكـــم العــــادة شكلـــه الأول .
بدأت معانـــاة الوكيــل المكلف بتسييـــر الأمـــور داخــــل الاسطـــــبل
كـــلّ مساء و مــع عودة القطيــــع . لا تـــراه الاّ يجري هنــــا و يستعمل عصاه هناك .ليسوق القطيــــع الى الاسطبـــل . عبر الباب الجديـــد الــــذي لم يألفــــه.
فتـــراه رغم الهــش و النـــــــــش ، يتجمع أمام الباب القديمة متدافعـــا . وسط الغثــاء و الخـــــوار و النهيــــــــــق.
- لا غيــــــرهـــا العصــــا ، لأمثـــال هـــــؤلاء ، قال القــائم بالأعمـــال ..
- لن تــــــدوم هذه الجلبة طويــــــــلا على رأي صاحب المزرعة .
سيتعــــود القطيع المدخل الجديـــد. المربط الجديــــد . و سيالف القطيع شكــــل الاسطبــــل الجديـــــــد.
فيهدأ روعه و تنتهي الجلبـــــــــة ... على راي صاحب المزرعة دائما .
الذي أطلق على إسطبله إسم الإسطبل الأوسط الجديـــــد . تيمنــــا بـــــــ..........
- اتمــــــنى هـــذا في أقـــــرب وقـــت ...قــال الوكيـــل ، و الارهـــاق باد عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.