أغار من نسمة الحنوب
فى عالم الأحلام لابد من التوهان .....
والتوهان قرين النسيان , وهو ليس بذهاب العقل على الأطلاق , فالأحلام هُيام العقل والجنان ومناجاة العاشق الولهان , والنسيان فى الحلم قرين الصفاء , وحين يفوح ثغر "أم كلثوم" بروض من زهور القرنفل والفل والياسمين نفحات عطرية هدية من شاعر الشباب "رامى" تلامسها شهيق الحان الحالم بوتر شرقى لاتجارية أوتار العالم كلها "رياض السنباطى" , وحتى زفير آلاته الموسيقيه تعطر المكان برجع صداها العنبرى ليتجاوب
مع آهات كوكب الشرق فى تسلم وتسليم يضىء الكون ويلهم كل فنان فهنا تضحى الذات فى عالم الأحلام ويبقى للعاشق الولهان أن يُغار من نسمة الجنوب على محياك ياحبيبى ...
ما بين ضروب الندى والنسيم معبرا عنها بالباء والياء فى أبيات القصيد , تحفة فنية فى العشق والوجد والسُلاف صاغها رامى ويبدو أنها كانت من مولدها أثيرة بأنغام السنباطى وثغر أم كلثوم الربانى , لامست الكلمات أوتار عملاق اللحن العالمى الشرقى " رياض السنباطى"فآثر أ ن يغلفها بورق "سو ليفان "وتقدم بمقدمة ران فيها السكون وتداخلت الآلات يُصَعِد من أدائها ايقاع مضبوط النغمات لكن لم تدم فى التطويل وهو انجاز يفتح باب القصيد السيمفونى ويمهد للحوار وبرقة الصوت يغار ثغر أم كلثوم من نسمة الجنوب ويشتد خوفها على محيا الحبيب وتتجاوب الآلات تعزف اللحن بمهارة وأقتدار لتغنى مع أم كلثوم بلا هنات , فى حوار موسيقى يتصاعد ويتناغم ويحلق بك فى الآفاق فى أبداع للعملاق رياض يميزه عن كل أصحاب الألحان , أن لحنه الموسيقى لايغادر الصوت ابدا ولايتركه وحده , أنما نسيج اللحن يدخل فى ذبذبات الصوت فيزيد الحوار اللفظى عذوبة وشجنا وضياءاَ ونوراَ" فقد تَرى فيهِما جمالاً يَروق عَينَيْكَ يا حبيبي" وبذلك تُغبط الطير بشدوِ على ذرى فرعه الرطيب.
يبدع محمد عبده صالح وتداعب انامله القانون يُذَوِب الجمهور من القلب لينتزع التصفيق .. وت غااااااااااااااااااااااااااار أم كلثوم بصوتها الدافىء وتهيم فى حوار جديد مع باقى الآلات معد له "صولو"مع وترية القانون بأنامل محمد عبده صالح الذهبية .
يا اااااااااااااااااااااا ليتنى , , من فمها منظر بديع يطيل النظرة لكل رقيب , - حين تستعيد سمعها مئات المرات فأنت فى كل مره تنتشى اكثر مما قبلها لحظتها الكل يرنو الى بهجة الشمس فى الغروب
ويعدو اللحن والشدو لكن هذه المرة على الجمع والتمنى للكل ياااااااااااااااااااااااااااااا ليتنا .استرخاء واحلام وتمنى وحوار هو الارقى فى عالم الموسيقى والغناء الصوت ينساب الى مداه والناى حزين فى صداه والقانون ينظم المسافات وتغرد الكمان أما آلات الأيقاع فقد صارت ميزان
وكل من يستمع للآداء الربانى يتمنى وحبيبه أن يكونا طائرانِ نَلهو بالرَوْضِ في سَرْحِهِ الخَصيبِ أو زَهْرَتانِ نَهفو على شَفا جَدْوَلٍ لَعوبِ
وينساب شذى الكلمات وصوت قيثارة السماء ولحن المبدع رياض وتغريد الآلات
كلها تشجيك وتطربك وتمنيك وتقول لك سأظَلُ أَسْقيكَ مِنْ غِنائي سُلافَةَ الروحِ والقلوبِ.
*محمود كامل الكومى
كاتب ومحامى - مصرى
فى عالم الأحلام لابد من التوهان .....
والتوهان قرين النسيان , وهو ليس بذهاب العقل على الأطلاق , فالأحلام هُيام العقل والجنان ومناجاة العاشق الولهان , والنسيان فى الحلم قرين الصفاء , وحين يفوح ثغر "أم كلثوم" بروض من زهور القرنفل والفل والياسمين نفحات عطرية هدية من شاعر الشباب "رامى" تلامسها شهيق الحان الحالم بوتر شرقى لاتجارية أوتار العالم كلها "رياض السنباطى" , وحتى زفير آلاته الموسيقيه تعطر المكان برجع صداها العنبرى ليتجاوب
مع آهات كوكب الشرق فى تسلم وتسليم يضىء الكون ويلهم كل فنان فهنا تضحى الذات فى عالم الأحلام ويبقى للعاشق الولهان أن يُغار من نسمة الجنوب على محياك ياحبيبى ...
ما بين ضروب الندى والنسيم معبرا عنها بالباء والياء فى أبيات القصيد , تحفة فنية فى العشق والوجد والسُلاف صاغها رامى ويبدو أنها كانت من مولدها أثيرة بأنغام السنباطى وثغر أم كلثوم الربانى , لامست الكلمات أوتار عملاق اللحن العالمى الشرقى " رياض السنباطى"فآثر أ ن يغلفها بورق "سو ليفان "وتقدم بمقدمة ران فيها السكون وتداخلت الآلات يُصَعِد من أدائها ايقاع مضبوط النغمات لكن لم تدم فى التطويل وهو انجاز يفتح باب القصيد السيمفونى ويمهد للحوار وبرقة الصوت يغار ثغر أم كلثوم من نسمة الجنوب ويشتد خوفها على محيا الحبيب وتتجاوب الآلات تعزف اللحن بمهارة وأقتدار لتغنى مع أم كلثوم بلا هنات , فى حوار موسيقى يتصاعد ويتناغم ويحلق بك فى الآفاق فى أبداع للعملاق رياض يميزه عن كل أصحاب الألحان , أن لحنه الموسيقى لايغادر الصوت ابدا ولايتركه وحده , أنما نسيج اللحن يدخل فى ذبذبات الصوت فيزيد الحوار اللفظى عذوبة وشجنا وضياءاَ ونوراَ" فقد تَرى فيهِما جمالاً يَروق عَينَيْكَ يا حبيبي" وبذلك تُغبط الطير بشدوِ على ذرى فرعه الرطيب.
يبدع محمد عبده صالح وتداعب انامله القانون يُذَوِب الجمهور من القلب لينتزع التصفيق .. وت غااااااااااااااااااااااااااار أم كلثوم بصوتها الدافىء وتهيم فى حوار جديد مع باقى الآلات معد له "صولو"مع وترية القانون بأنامل محمد عبده صالح الذهبية .
يا اااااااااااااااااااااا ليتنى , , من فمها منظر بديع يطيل النظرة لكل رقيب , - حين تستعيد سمعها مئات المرات فأنت فى كل مره تنتشى اكثر مما قبلها لحظتها الكل يرنو الى بهجة الشمس فى الغروب
ويعدو اللحن والشدو لكن هذه المرة على الجمع والتمنى للكل ياااااااااااااااااااااااااااااا ليتنا .استرخاء واحلام وتمنى وحوار هو الارقى فى عالم الموسيقى والغناء الصوت ينساب الى مداه والناى حزين فى صداه والقانون ينظم المسافات وتغرد الكمان أما آلات الأيقاع فقد صارت ميزان
وكل من يستمع للآداء الربانى يتمنى وحبيبه أن يكونا طائرانِ نَلهو بالرَوْضِ في سَرْحِهِ الخَصيبِ أو زَهْرَتانِ نَهفو على شَفا جَدْوَلٍ لَعوبِ
وينساب شذى الكلمات وصوت قيثارة السماء ولحن المبدع رياض وتغريد الآلات
كلها تشجيك وتطربك وتمنيك وتقول لك سأظَلُ أَسْقيكَ مِنْ غِنائي سُلافَةَ الروحِ والقلوبِ.
*محمود كامل الكومى
كاتب ومحامى - مصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.