الصفحات

وَيَأْخُذُكِ الْقَلْبُ بَيْنَ الضُّلُوعِ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..والشَّاعِرَةُ نرجس عمران

{1}
 ندبة في ملامح الوجود ..اَلشَّاعِرَةُ نرجس عمران
ويأخذني بعيداً بعيداً عني
ثم يعيدني إلي
لكن من دوني
أتراه امتهن الإختلاس
فأصبح له نظر عيوني
أم أنه اختزل كل الناس
فصار وحده عالماً يقطنني
لروحه طابقتْ روحي المقاس

ارتداها
وترك الوحدة تمتهنني
استجدي الآمال أن تواكبني …حراساً
ونول الوحدة ينسج بالشوق كفني
تعالى نساير ذات الإحساس
ودعك من كلام غيلة يجتاحني
سترى كم تبدع فينا الأنفاس ؟
حين تشرح الصدر
بالأمان
بالأمن
وزدْ على هذا المقياس
يا كنزاً ….
من روح لا يماثله ألماس
تدفق في شراييني
ودثرْ الروح …كلباس
الفقد والحنين
يقتات العمر
وفي قدر الوجود يروقهم الاِنغماس
طيف منك أو ذكرى
تكفي لأقارع بحجةٍ دون إفلاس
فكن معي توأم الروح
هيكل الوجود
اشتهي لكن في فردوسك
…..الانتكاس
امنح اشتهائي من العذر التماس
ثمة اغتراب في ساحة الوجود
أتراك ماعُدتَ موجود
تخّرش الوتين
تلوي العهود
وتنسى أنك ندبة في ملامح الوعود
فاخرس للغياب كل إلتباس
سقمه دب فى الأوصال
ودواؤه في زجاجة طيفك
الاِنحباس

{2}
 عُيُونُكِ ضَمَّنَتِ الْمُسْتَحِيلَ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
 وَيَأْخُذُكِ الْقَلْبُ بَيْنَ الضُّلُوعِ=فَأَنْسَى-لِأَجْلِكِ حُبِّي- الرَّحِيلَا
وَأَسْكُنُ قَلْبَكِ طِفْلاً رَضِيعاً=يُخَبِّئُ بَيْنَ يَدَيْهِ الْخَمِيلَا
 وَيَرْحَلُ بَيْنَ عُيُونِكِ صَبًّا=تَرَبَّعَ بِالْحُبِّ حَتَّى يَصُولَا
أَرِيحِي الْفُؤَادَ بِحُبِّكِ عُمْرِي=وَنَادِي الْوِصَالَ الْعَرِيقَ الْمَهُولَا
وَسِيرِي بِنَهْدَيْكِ بَيْنَ خَمِيلِي=وَأَلْقِ التَّحِيَّةَ بَحْراً صَؤُولَا
 وَنَادِي عَلَيَّ تَعَالَيْ إِلَيَّ=تُرِيحِي فُؤَاداً يُحِبُّ الْوُصُولَا
 عُيُونُكِ ضَمَّنَتِ الْمُسْتَحِيلَ=فَشُكْراً-حَيَاةَ الْفُؤَادِ جَزِيلَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.