ولا أعرف درب الرجوع
فالريح توأمت أفقي
و اكتستني ثوبها الأخرق
قد كان لي يوما ريش النوارس
و شط لبري الدافىء
و حلم بالعزف بعيدا
لكنها الحياة
بحر لمستقر لها
تبدأ و تنتهي ..ثم تمضي
كما أنا
و أنا
ألملم ريشي الأبيض
لأصنع على هامش ما
وسادة لأحلامي المشتهاة
فهل بقي من زغب الفرح
ما يجعل العمر يطول !!!
لعلي ابتعدت أكثر
و مازلت في المكان.....
*خليفة عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.