حينما يتفجر بركان صبا الحياة في هيكل الشيب، ويتلمس القلب مذاق الورد ونور الحب، يكون من الصعب تبديد الواقع، فتبدأ خلايا الربيع النائمة باستحداث إرادة قوى العطاء، ولملمة نوى الصبا بصبر الكهل، وجاهدا يحاول الحب إضاءة بسمة الشباب في ليالي الشيخوخة، لكن عطاء الحب مشروخ بين جيلين من الماضي والحاضر، فيحتاج ذلك إلى كم هائل من النور والعطاء والبذخ، لإقامة الجسور وربطها بساحات الزهو، فربما يؤدي ذلك إلى تبديد ظلام العسر، وبجهد خارق يحاول الكهل أثبات جدارته، فينحدر راكضاً
نحو ميناء قوارير العسل، ليبحث بعيون الشحاذة الدامعة، إلى من ترغب الإبحار معه في محيطات الحب والأحلام، وليثبت للحياة مقدرته على كسر أيام الجفاء وأحلام الموت، وهو بين أحضان عروس، كسر الفقر والجوع صباها، وامتلك بالمال جسدها متفاخرا فرحا، ليملأ بقايا أيامه بدفء أحضان الصبا.
*وسام السقا
العراق
نحو ميناء قوارير العسل، ليبحث بعيون الشحاذة الدامعة، إلى من ترغب الإبحار معه في محيطات الحب والأحلام، وليثبت للحياة مقدرته على كسر أيام الجفاء وأحلام الموت، وهو بين أحضان عروس، كسر الفقر والجوع صباها، وامتلك بالمال جسدها متفاخرا فرحا، ليملأ بقايا أيامه بدفء أحضان الصبا.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.