الصفحات

مج العنب ..**مها الحاج حسن

- زمن منكوب أرمد..!
ك..السوط يقف في وجهي
حكما" مؤبد...!!
في شرك اليأس...وأنااا
نزف الويل فوق الويل
رصاصة تخرق سقفي
يسقط حائط القبح !
أتبعثر...
حتى حدود القطب
للمغيب أكشف صدري
رحمااااااك.....
محيط بلا نهاية ..

أنجو بإعجوبة..!!

*صورة فاسدة
كان قلبي يضخ وردا"
لاأتيك بالفرح زمرا"
أرقص على الوتر..
بك .....أتغنى
مهرجة أحتفل بكل شيء
حين أخذتني السهوة
ساعات......وساعات
يسرقني النوم
نصف عمر بلا عنوان
حين..........وحين
لايحزنك حالي...
مازال قويا"يحتمل
كم كنت ناقص..؟!!!

*مسلمات...!
أاتذكر من كنت؟!
قبل أن اخبرك الوجوب
وهما".. وأنك مكتمل
خيل لك !
ك...الرضيع تأخذ
دون امتنان !
الحلم وأسمك
لا.....يجتمعان
إنك.... وإني
حجرا"وصوت غريبا"
متسولاااان...
كلا" يتسول الآخر
مساورة بلا طائل
لم نعرف للشروق دربا"
بلاعتب ..بلا شكوى
جالت الطرف...
رفعت للسماء...
"القضية"
لم تكن حاضرا"!!

*لهاااااااث
تجمد الحلم صقيعا"
لايعنيني زغب مؤقت
سقط صوتي......
حزنا"على حثالة كأسي
المنسكب لحظة ظمأي
أجتثني من قعر شجرة
أضمد الجرح بشعاع
أعبر حاجز الصبار
في نهر الغانج استحم
أطلق حوافري
من لغم إلى لغم .. اقفز
أجر اصابعي
بين انسجتي أتشرد
على سجيتي استريح

*معيونة..!!
الوحدة دوائي...
انتهت لعبة الاسئلة...
خلعت الثوب الأبكم
لم يعد يحتويني
اتحدت الروح باﻹيقاع
على أبواب موتك
أستعد....بعضا" مني
غايتي المولودة
مسلحة بطموحي
أريد تغير القاعدة
لن يثنِ عزيمتي أحد
أغرق الاعراف المشروعة
عن سفاسفهم ....
أكف وجهي.....
ربما الخلوة...!!
تحرق يقين الحظ
لارجوع ...تقدمي
أتبدد بين ريح وسحاب
إنجذاب .. لا رادع له!
في عنق ضياء أندس

*ماأحلى الآن...
بلااا زوادة....أسير
سفر.......وأغيب
مسرتي الموعودة
في كل الجهات
لااااالفة.. !!
أريد ان اشيخ دونك
أنحني ساجدة......
مازلت أحيا واغني
يكفيني خروجا"آمن!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مج العنب:صارحلوا" وطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.