الصفحات

مزاعمُ ...** أحمد عبد الرزاق عموري

مزاعمُ أيـّها الغاوي تواري ..وبرقُ متاهة العشّاق نكْرا
بلاغةُ عشقها الكرّار يبدو.. يلاطمُ بالحشا شفْعاً و وترا
إذا المقتولُ يصحوُ من صداها..يرى دنياهُ إشراقاً وزهرا
تورّطَ بالشّروحْ دليل قلبي..وعانى سيْلها برّاً و بحرا
تعرّى دونَ معذرةٍ فأمسى.. مشوّش يحتمي بالتوتِ قصْرا
وشكوايَ القصائدُ كالجواري..وصفصافُ الكلامِ تقرَّ سحْرا
مراثي بلبلي هيفاءُ ماتتْ..بلا ظلٍّ يعيدُ إليكَ جَذْرا

غريبٌ يا ترابي عندَ لغْوٍ ..لإعصارٍ يهبُّ أمامَ عُسْرا
قواميسُ التناسي دونَ لونٍ..إليها جادَ ربّاناً وطيرا
أتحسبُ كنتُ هيفاء ذكرى..ورمشُ العين كالأنصال صفرا؟
لشيءٍ برْعمُ اللّقيا تلاشى..أحبّك قلتها ما كانَ سَطْرا
مناداةُ الظّلال يزفُّ أنثى..نراها تعزفُ الأنــّات شعْرا
..
بنافذتي نعاسٌ للزّنابق ساعةُ الشّغف
وخاصرةُ الصّباح تشدّها الرّيحُ
لظى لأظافر الفوضى هنا..غيبوبةُ الشّمس
توابيتُ الشّعاع وسادة الحلم
وحبّاتُ النّدى رسلُ البكاء على ورود الأبجديّة
ْ صنوبرُ غابتي قلبي
طبيعته انفعالُ الرّعْد في أحاسيسي
يدُ المتشابهات بكلّ تلويح الفراغ
مداها موسمٌ من حنطة الأرق
كراهبة تقولُ ..و لا.. تقول نذورها بشرى
بكاءُ الحرف كالضّجر
صهيلُ النّور بالكدر
وملحُ الآدميّة مورقات الكذب في زمن التجافي
أكونُ فلا تكونُ على حناياهم سوى عصف الحماقات
وضحكات الغروب على مباسم كالحجارةْ
وعينُ العين يا للعين كالأعمى تعمّدها
عوالمَ عروة العوراتْ

*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.