الصفحات

وَبَتَّ الْبَحْرُ أَمْرَ الْحُبِّ بَتَّا .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و اَلشَّاعِرَةُ ملكة اﻷس

{1} 
فضاءات الكون ..اَلشَّاعِرَةُ ملكة اﻷسد

. جف مداد الشريان
وتيبست العروق
تساقط الورق من
خريف العمر
كتبت لك فيه

اشتياق ولوعه
نثرتها في فضاءات
الكون لتبحث عنك
مازالت بانتظار حروف
وشمت لتبقى شاهدة
على ذاك العشق اﻷزلي السرمدي علك باللقاء
تراها ولم يبقى سوى
أحرف اسمك وأنت
غير مبال لموت سريري
لروح أضنيتها وأضنيت
عشقا كاد أن يبقى
بهمسة شوق وحنين

{2} 
وَأَنْقَاهُمْ بِسَاحِ الْحُبِّ سَمْتَا ..الشاعر  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 
 وَجَفَّ مِدَادُ شِرْيَانٍ وَبَحْرٍ=وَعَتَّ لِبَاسُهُمْ يَا نَهْرُ عَتَّا
وَضُيِّقَتِ الْمَنَابِعُ فِي صِبَاهَا=وَبَتَّ الْبَحْرُ أَمْرَ الْحُبِّ بَتَّا
وَأَنْتَ حَبِيبُ أَيَامِي جَمِيلٌ=وَأَنْقَاهُمْ بِسَاحِ الْحُبِّ سَمْتَا
وَلَمْ تَعْبَأْ بِعَاذِلِنَا بَتَاتاً=يَكُتُّ بِسَاحِلِ الْأَيَّامِ كَتَّا
 عَذُولٌ خَائِنٌ غَدَنَا دَخِيلٌ=بِسَاحِ الْمُجْرِمِينَ يَلِتُّ لَتَّا
تَلَاقَتْ أَعْيُنُ الْوَاشِي وَعَيْنِي=وَأَبْصَرْتُ الْعَذُولَ النَّذْلَ مَتَّى
إِلَامَ تَهُزُّ أَغْصَانِي وَتَدْنُو=تَحُتُّ جُذُورَ قَلْبِ الْحُبِّ حَتَّا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.